قالت الحكومة الفنزويلية الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طارق العصامي، نائب الرئيس الفنزويلي، تشكل "عدوانا خطيرا".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت العقوبات أمس الأول الاثنين، قائلة إن تحقيقا استمر سنوات تمخض عنه دليل دامغ يفيد بأن العصامي سهل تهريب مخدرات عبر موانئ فنزويلية وأنه تعاون مع تجار مخدرات مكسيكيين وكولومبيين.
وشمل التحقيق شخصا آخر تردد أنه كان واجهة للعصامي ويدعى سامارك لوبيز بيلو.
وأدرجت الولايات المتحدة الرجلين على قائمة مهربي المخدرات الدوليين في ظل قانون "كينجبين أكت"، وهي قائمة تضم تجار مخدرات سيئي السمعة من بينهم خواكين "إل تشابو" جوزمان وكذلك حزب العمال الكردستاني.
وتمنع العقوبات الأميركيين من التعامل تجاريا مع الرجلين وتجمد الأصول الأميركية التي يشتبه المسؤولون في أنها تخص لوبيز بيلو نيابة عن العصامي، ويشمل ذلك طائرة خاصة وعقارا في ميامي بفلوريدا بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.
كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد عين العصامي، وزير العدل السابق وحاكم ولاية آراجوا الفنزويلية، نائبا له في الرابع من كانون ثان/يناير الماضي.