أكد الاسباني توني نادال، عم لاعب كرة المضرب رافايل، التوقف عن تدريب الأخير سنة 2018 ليركز على الأكاديمية التي أسسها اللاعب في اسبانيا، وذلك في تصريحات لوكالة فرانس برس اليوم الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017).
وقال نادال: "القرار نابع مني (...) طوال حياتي، كان اهتمامي أن تسير الأمور كما يجب لصالح رافايل. الأمور تسير على ما يرام في مطلع هذه السنة، وانخراط كارلوس (مويا) في التدريب كان ناجحا بشكل كبير، ويبدو لي أن رافايل محاط بشكل جيد".
وبذلك، يؤكد نادال البالغ من العمر 55 عاما، تقارير صحافية ايطالية نشرت في نهاية الاسبوع الماضي، عن قرب انتهاء التعاون بينه وبين ابن شقيقه، والمتواصل منذ العام 2001.
واشار نادال إلى أن من اسباب اعتكافه عن التدريب هي كثرة السفر الذي تتطلبه هذه المهمة، وانه على الارجح سيتفرغ للاهتمام بأكاديمية كرة المضرب التي أسسها "رافا" في مسقط رأسه مايوركا قبل أشهر.
وقال توني أن "دوري سيكون في الأكاديمية (...) في سني، سافرت حول العالم ومنذ مدة، بات الأمر صعبا كلما أكون مضطرا للسفر".
أضاف "لدي ثلاثة أولاد. الأكاديمية تمنحني سببا للتمتع بوجودي هنا"، في إشارة إلى مايوركا.
وسيكون كارلوس مويا، اللاعب الأول عالميا سابقا، على رأس الفريق التدريبي لرافايل نادال بدءا من سنة 2018، علما بأنه انضم إلى هذا الفريق في ديسمبر/ كانون الأول 2016.
وغاب رافايل عن المنافسة مدة طويلة خلال الموسم الماضي بسبب الاصابة، إلا أنه حقق عودة جيدة مطلع الموسم الحالي، ببلوغه نهائي بطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في ملبورن الشهر الماضي، قبل أن يخسر امام السويسري روجيه فيدرر.
وتعد العلاقة التدريبية بين رافايل وتوني نادال من الاطول والاكثر نجاحا في تاريخ كرة المضرب، وأحرز خلالها "رافا" 14 لقبا في البطولات الكبرى، وهو يتساوى في هذا العدد مع الاميركي بيت سامبراس في المركز الثاني لأكثر المتوجين بالألقاب الكبرى، خلف فيدرر الذي احرز في ملبورن، لقبه الكبير الرقم 18.