احتفل تايلند اليوم الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) على طريقتها بعيد الحب، مع أزواج يعقدون قرانهم تحت المياه أو في مناطيد من جهة، وموظفين حكوميين يوزعون الفيتامينات لتعزيز الخصوبة من جهة أخرى.

وحرص المجلس العسكري الذي تبوأ الحكم في تايلند على إثر انقلاب في مايو/ أيار 2014 على الاحتفاء هذه السنة بالخصوبة في الرابع عشر من فبراير.

وقال المدير العام لوزارة الصحة، واشيرا بنجونتر "نوزع الفيتامينات وحمض الفوليك لأن التايلنديات بحاجة إليها للحمل".

وبدأت الحكومة أمس (الثلثاء) توزع رزم خصوبة هي كناية عن علب صغيرة حمراء على شكل قلب تحتوي على فيتامينات، تقدم للأزواج الذين يقصدون دور البلدية للزواج وأيضا في العيادات ومكاتب البريد. وصرح بنجونتر لوكالة "فرانس برس": "نريد تشجيع الأزواج على إنجاب المزيد من الأطفال. ففي السبعينات، كانت العائلة مؤلفة عموماً من ستة أطفال وانخفض هذا المعدل اليوم إلى 1.6 طفل".

وساهم النمو الاقتصادي السريع المقرون بسياسة ناجحة لحد النسل في السبعينات إلى تحول ديموغرافي حصل في بضع سنوات في تايلند، في حين أنه استغرق قرابة قرن في بعض البلدان الأكثر تقدماً.

لكن هذا التحول قيد يؤدي إلى مشاكل كبيرة، ففي العام 2040، سيكون ربع السكان قد تخطوا الخامسة والستين من العمر، أي أكثر من 17 مليون شخص من هذه الفئة العمرية.

وبمناسبة عيد الحب قام عدة أزواج بعقد قرانهم في تايلند منهم في ترانغ جنوبا ببزات غوص تحت المياه والبعض الآخر على متن مناطيد في تشانغ شمالا.