أبدى الرئيس اللبناني ميشال عون استعداداه لأن يكون لبنان "جسراً لتفاهم خليجي- إيراني أو عربي-إيراني".
وقال في مقابلة مع صحيفة "الأهرام"، نشرتها اليوم الاحد (12 فبراير/ شباط 2017)، قبيل زيارته المقررة لمصر: "على الإنسان أن يحاول والمحاولة قد تنجح وقد لا تنجح... لكن تبقى هناك راحة الضمير بدلا من أن يبقى الإنسان متفرجا... وإذا لم نحاول فسيكون هناك الفشل الذريع دون أن يقدم الإنسان أساسا على المحاولة...".
وشدد على أن الأزمة السورية "تحتاج إلى حل سياسي ... فالعمل المسلح داخل البلاد يؤدى إلى الخراب حتى لو انتصر حامل السلاح، لأنه لو انتصر فهو يحتاج للكثير من الوقت لكي يعيد البلد إلى الحياة الطبيعية".
وشدد على ضرورة أن تركز القمة العربية المقبلة على "إحياء جامعة الدول العربية"، وقال: "لابد من وجود روح المبادرة، فوجودها أساسا كجامعة كان مبادرة عربية، فلابد أن تعمل الجامعة بالروح نفسها".
وحول تقديره لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إنه من الصعب "التقدير مع ترامب ... فأنت لا تستطيع التمييز بين الخطاب الانتخابي الشعبوي والحقيقة الأمريكية ... لذلك يجب علينا عدم التسرع بالتأييد وعدم التسرع بالمعارضة ... والأفضل الترقب، وأن نعزز وحدتنا الداخلية الوطنية بقدر ما نستطيع وألا يكون ذلك مرتبطا بالسياسة الخارجية".
واعتبر أنه "من الصعب عدم إقرار قانون جديد للانتخابات، قبل استحقاق الانتخابات في أيار/مايو المقبل، وقال إن" عدم إقرار قانون جديد يدفع البلد إلى المجهول".
علاقات إيران ودول الخليج جيدة ومثال ذلك مع عمان والكويت وقطر.