لعب مصري لعبته وحقق مراده متجاوزاً حدود القانون، قبل أن يتجاوز حدود البلاد بطريقة غير شرعية بعد أن اختطف ابنه من حضانة والدته وهرّبه عبر منفذ مطار الكويت بجواز نجله من زوجته الثانية، إلا أن المخالفة الأكبر والتي لا تزال قيد التحقيق تكمن في كيفية هروبه هو رغم أنه صادر في حقة منع سفر وضبط وإحضار!
القصة بدأت بخلاف بين مصري وطليقته المغربية على حضانة ابنهما الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، ورغم أنها حصلت على حكم بحضانة طفلها، إلا أنها بين الحين والآخر تتركه في صحبة والده وهي لا تعلم أنه يخطط لقهرها من خلال اختطافه والسفر به بعيداً عن والدته، وذلك وفقاً لصحيفة الراي الكويتية.
المغربية ورغم اطمئنانها إلى اتخاذ كل احترازات الأمان باحتفاظها بجواز سفر طفلهما وتيقنها بأن طليقها لا يستطيع السفر بسبب صدور أمر منع سفره ضده بحكم من المحكمة، إلا أنه خالف توقعاتها واستطاع تهريب ابنه مستغلاً جواز سفر ابنه الآخر الذي يشبهه ويقارب سنه من زوجة مصرية.
الأم التي تفطر قلبها حزناً وألماً على فلذة كبدها جن جنونها بعد أن سمعت بالخبر وهرولت الى مخفر منطقة الروضة حاملة جواز سفر ابنها بحثاً عن إجابة لما حصل، الا أنها اكتفت بعد تسجيل قضية خطف وتزوير في محررات رسمية ضد طليقها تم فتح ملف التحقيق للتوصل الى ملابسات الواقعة.
وقادت عملية التحقيق الى أن الأب هرّب ابنه من خلال تقميصه لشخصية ابنه الآخر ولكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة، هو كيف استطاع الأب الهرب وهو ممنوع من السفر؟
من جهتها، ذكرت الادارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أنه تم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات خروج الطفل مع والده من مطار الكويت الدولي بطريقة غير مشروعة، لتبيان القصور وموقع الخلل وجار اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه من يثبت تواطؤه أو إهماله لمساءلته قانونياً وانضباطياً.
وأكدت الإدارة أن وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على الالتزام بالموضوعية والشفافية وإيضاح كافة الحقائق في هذه الواقعة من كافة جوانبها.
