يثير البعض مسألة تفاعل المنتخبات الوطنية مع السلام الملكي قبل بدء المباريات أحياناً، وألوان الملابس أحياناً أخرى. أليس من الأجدر أن توضع ضوابط؟.
أتصور بأن المجلس الأعلى للشباب والرياضة معني بوضع هذه الضوابط، على أساس أنها تمثل المرجع للمشاركات الخارجية وتشمل الاتحادات والأندية.
الضوابط تحدد كيف يقف اللاعبون والفنيون والإداريون على أرضية الملعب أو الصالة للسلام الملكي، وتشمل حركة اليد والترديد والاتجاه نحو العلم إن كان موجودا على سبيل المثال لا الحصر.
وتتطرق الضوابط إلى ألوان الملابس أيضاً، ما هي الألوان التي يجب أن تكون موجودة؟ ما هو اللون الأساسي والثاني والثالث، وهل يجب أن يكون علم البحرين شيئاً أساسيّاً أو لا؟
هناك منتخبات حينما يعزف سلامها الوطني يوجه لاعبوها رؤوسهم نحو الأرض أو العلم احتراما، وهناك من يشارك النشيد بصوت عالٍ تفاعلاً وتقديراً، (...).
وبعض المنتخبات ترتدي أحيانا ألوانا لا علاقة لها بألوان العلم الرسمي، وأخرى لا تخرج عن ألوان علمها الرسمي، (...).
تعودنا أن يكون اللون الأحمر هو اللون الأساسي، والأبيض هو الاحتياط وذلك نسبة إلى ألوان العلم، وأقترح الأزرق أن يكون اللون الثالث كرمزية ودلالة على اسم مملكتنا.
بالنسبة لي، مع اعتبار علم البحرين جزءاً لا يتجزأ من ملابس المنتخبات أثناء المباريات، وعدم وجوده نقص كبير.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5270 - الخميس 09 فبراير 2017م الموافق 12 جمادى الأولى 1438هـ