أعلن البنتاغون الأربعاء (8 فبراير/ شباط 2017) ان القيادي المخضرم في تنظيم القاعدة ابو هاني المصري قتل السبت في ضربة اميركية في ادلب في شمال غرب سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الاميركية في بيان ان المصري "كانت لديه ارتباطات بكبار قادة التنظيم بمن فيهم أسامة بن لان وايمن الظواهري".
واضاف البيان "لقد أشرف على انشاء وتشغيل العديد من المعسكرات التدريبية للقاعدة في افغانستان في الثمانينيات والتسعينيات كما جند وادلج ودرب وجهز الاف الارهابيين الذين انتشروا لاحقا في المنطقة والعالم".
وفي بيانه اعلن البنتاغون ان هذه الضربة سبقتها قبل يوم واحد ضربة اخرى استهدفت مبنى في المحافظة السورية نفسها واسفرت عن مقتل 10 من عناصر القاعدة.
واوضح البيان ان الضربة التي نفذت الجمعة "قتلت 10 ارهابيين في مبنى تستخدمه القاعدة لعقد اجتماعات".
وبعدما كانت الضربات الاميركية في سوريا تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية بالدرجة الاولى اصبحت منذ بضعة اشهر تستهدف اكثر فاكثر تنظيم القاعدة ايضا.
واكد المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس في البيان ان هذه الضربات "تضعضع قدرة التنظيم على التخطيط لاعتداءات في الخارج تستهدف الولايات المتحدة ومصالحها في العالم".
واضاف ان تسارع وتيرة هذه الضربات ادى الى زرع الشك في صفوف الجهاديين أنفسهم بحيث بات الواحد منهم يشك في ولاء الآخر.
وقال "انهم يشكون أكثر فأكثر بولاء عناصرهم" و"جنون الشك" يستفحل فيما بينهم.
ويخضع القسم الاكبر من محافظة ادلب لسيطرة جبهة فتح الشام، فرع تنظيم القاعدة في سوريا الذي أعلن رسميا انفصاله عن التنظيم.
وبحسب البنتاغون فان ابو هاني المصري كان أحد مؤسسي جماعة الجهاد الاسلامي المصرية التي كانت "اول تنظيم سني يلجأ في تنفيذ هجماته الارهابية لانتحاريين يفجرون أنفسهم".