لقى 90 شخصا على الأقل حتفهم خلال موجة من العنف شهدتها مدينة فيتوريا البرازيلية بعد اضراب الشرطة.
وارتفع عدد جرائم القتل المسجلة إلى 90 جريمة قتل منذ أن أوقفت الشرطة العسكرية دورياتها يوم السبت، حسبما أفادت صحيفة جلوبو، نقلا عن الأرقام الواردة من اتحاد للشرطة.
ولا يزال الوضع العام في ولاية اسبيريتو سانتو جنوب شرق البرازيل متوترا حتى اليوم الأربعاء، في ظل استمرار القوات المسلحة بدوريات في الشوارع لليوم الخامس على التوالي.
وكانت مدينة فيتوريا عاصمة ولاية اسبيريتو سانتو 500/ كيلومتر جنوب شرق ريو دي جانيرو/ في مركز الاحتجاجات، وقد شهدت شوارع المدينة اعتداءات عنيفة ومواجهات مسلحة.