قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) يوم أمس الجمعة (3 فبراير / شباط 2017) إن التفشي المشتبه به لدودة الحشد قد انتشر في ناميبيا وموزمبيق ويسبب "ضررا كبيرا بالمحاصيل" في جنوب القارة الإفريقية.
وظهر هذا التفشي المشتبه به للدودة بالفعل في زامبيا وزيمبابوي ومالاوي وجنوب إفريقيا.
ويأتي هذا بعد الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو التي أثرت على معظم المنطقة في العام الماضي وأضرت بانتاج المحاصيل وتركت الملايين في حاجة للمساعدة الغذائية.
وقد تفرض قرارات حظر للاستيراد من الدول التي تأكد ظهور الدودة في منتجاتها الزراعية لأن دودة الحشد تصنف على أنها من الآفات التي تتطلب الحجر الصحي.
وقالت الفاو إن اجتماعا طارئا سيعقد في الفترة من 14 إلى 16 لإعداد رد عاجل على تهديد دودة الحشد وغيرها من المخاطر المحتملة مثل انتشار مرض أنفلونزا الطيور الذي رصد في مناطق أفريقية أخرى.
ففي مالاوي التي يعتمد فيها 6.5 مليون مواطن -أي أكثر من ثلث عدد السكان - على المعونات الغذائية حتى موسم الحصاد الذي يحل في مارس آذار، انتشرت هذه الدودة إلى جميع مناطق البلاد البالغ عددها 28 بما يهدد محصول الذرة الرئيسي.
وتضع الحشرات بيضها في نباتات الذرة وتشتهر يرقات دودة الحشد بتحركها في جماعات على الأرض ومن هنا أطلق عليها هذا الاسم.
وتجرى حاليا اختبارات في جنوب أفريقيا للتأكد مما إذا كان النوع المنتشر هناك هو دودة الحشد التي تظهر في الخريف الذي يعد موطنها الأصلي في أمريكا الوسطى وهو أصعب في الرصد والقضاء عليه مقارنة بنظرائه في إفريقيا.
يعني الحشد الشعبي فيهم دودة لو تنزل راح تخرب الزراعة وتصير مثل الآفة تقضي علي الاخضر واليابس
شي يفشل
شنهي دودة الحشد الشعبي ؟ أول مرة نسمع بها