تعتزم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إطلاع قادة الاتحاد الأوروبي على نتائج اجتماعها الأسبوع الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أكد لها أنه "مؤيد للناتو بنسبة 100%"، حسبما أفاد مسؤولون بريطانيون يوم الخميس (2 فبراير/ شباط 2017).

وقال مكتب ماي قبيل القمة غير الرسمية المقررة اليوم الجمعة لقادة الاتحاد الأوروبي في مالطا إن تأكيد ترامب و"الاعتراف بالناتو باعتباره حصنا لدفاعنا الجماعي" يعكس أهمية التعاون الوثيق في مجال الدفاع والأمن.

وأضاف أن ماي ستشجع قادة آخرين على "الوفاء بالتزاماتهم" تجاه الناتو لإنفاق 2% من ناتج بلادهم المحلي الإجمالي على الدفاع "بحيث يتم تقاسم الأعباء بشكل أكثر عدلا".

وستكون الهجرة موضوعا رئيسيا في القمة وستدعو ماي إلى نهج ينطوي على "دعم اللاجئين بالقرب من أوطانهم".

وقال مكتب رئيسة الوزراء إن ذلك النهج ينبغي أن يتضمن منع المهاجرين لأسباب اقتصادية وملاحقة مهربي البشر وترحيل الأشخاص الذين ليس لهم الحق في الإقامة.

يذكر أن الرئيس الأميركي شكك في وقت سابق في فعالية حلف الناتو.