قال البيت الأبيض اليوم الخميس (2 فبراير/ شباط 2017) إن الرئيس دونالد ترامب يشعر "بخيبة أمل كبيرة" بسبب اتفاق مع استراليا لاستقبال المئات من اللاجئين من مرافق الاحتجاز التي تديرها أستراليا، بعدما انتقد ترامب الاتفاق بأنه "أحمق".
وأضاف المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر أن إدارة ترامب لا تزال تراجع الاتفاق الذي جرى التفاوض بشأنه قبل أشهر من انتهاء ولاية باراك أوباما.
وفي حال تفعيل الاتفاق، قال سبايسر إن الولايات المتحدة سوف تخضع اللاجئين الذين تحتجزهم استراليا في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة "للتدقيق الشديد".
وأثارت تصريحات ترامب حول الاتفاق والتقارير عن المكالمة الهاتفية المتوترة مع رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول، أمواجا من الجدل على جانبي المحيط الهادئ.
وفي وقت سابق الخميس، دافع ترامب عن سلسلة من "المكالمات الهاتفية الفظة" مع قادة العالم، بعد تقارير عن تبادل كلمات قاسية مع رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول ونزاع دبلوماسي مع الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو.
وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق اتفاق تم التوصل اليه العام الماضي بين الولايات المتحدة وأستراليا، يتم بموجبه إعادة لاجئين من مركز احتجاز استرالي وافادت تقارير بأنه اصطدم بتيرنبول حول الاتفاق في مكالمة هاتفية في مطلع الاسبوع.
واصطدم ترامب أيضا مع الرئيس المكسيكي بينيا نييتو حول خطط الولايات المتحدة لبناء جدار على الحدود بين الدولتين، مما دفع بينيا نييتو إلى إلغاء رحلة كانت مقررة إلى واشنطن.