استجوبت الشرطة الإندونيسية اليوم الأربعاء (1 فبراير / شباط 2017) إماما متشددا كشاهد بشأن ما زعم عن أنها محاولة للإطاحة بالحكومة من قبل عدة معارضين.
وحددت الشرطة 11 مشتبها به في القضية ، من بينهم رحمواتى سوكارنوبوتري ،شقيقة الرئيسة السابقة ميجاواتي سوكارنوبوتري، والمعارض القديم سري بينتانج بامونجكاس ، والجنرال السابق كيفلان زين.
ويدور استجواب الإمام محمد رزق شهاب ،زعيم "جبهة المدافعين عن الإسلام" المحافظة، حول اجتماعات له مع رحمواتى .
وقال شهاب لدى وصوله إلى مقر شرطة جاكرتا :"أنا ورحمواتى قد تبادلنا الزيارات ، ولكن لم يكن هناك أي خطة للإطاحة بالحكومة ، ولا تآمر من أجل الخيانة أو أي شيء ضد القانون".
واحتشد أنصار شهاب من "جبهة المدافعين عن الإسلام" أمام مقر الشرطة ، متهمين الشرطة بممارسة أعمال البحث والمطاردة ضد الأشخاص الذين يتبنون آراء سياسية معارضة .
وكان شهاب في مقدمة احتجاجات حاشدة خرجت إلى الشوارع في كانون أول/ديسمبر الماضي للمطالبة بمقاضاة حاكم جاكرتا باسوكي تجاهاجا بورناما، وهو مسيحي صيني العرق، بتهمة ازدراء القرآن.
ويخضع بورناما ،وهو حليف أساسي للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، للمحاكمة بتهمة التجديف ، ولكن لم يتم احتجازه نظرا لأنه يخوض حملة انتخابية خاصة بانتخابات 15 فبراير المقبل سعيا لولاية ثانية في منصبه.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم خططوا لإقناع المحتشدين في احتجاج 2 كانون أول/ديسمبر ضد بورناما ، والذي شارك فيه أكثر من 300 ألف شخص ، باحتلال مبنى البرلمان وإجبار جوكو على الاستقالة .
كما يخضع شهاب نفسه لتحقيقات الشرطة لاتهامه بتحقير المبادىء الأيديولوجية العلمانية لإندونيسيا "التى تعرف باسم البانتشاسيلا " .