اعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف مقتل ثلاثة متمردين اسلاميين وشرطيين اثنين ليل الأحد الإثنين (30 يناير / كانون الثاني 2017) في هذه الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز.
وقال قديروف ان مجموعة من الرجال المسلحين هاجمت مركزا للشرطة في شالي المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 الف نسمة وتبعد حوالى ثلاثين كيلومترا الى الجنوب من العاصمة غروزني.
وأضاف في بيان للرئاسة الشيشانية ان شرطيين اثنين وثلاثة مهاجمين قتلوا وجرح مدنيان في الهجوم.
وتراجعت الحوادث المسلحة والهجمات التي تستهدف قوات الامن تدريجيا في الشيشان لكنها لا تزال تتكرر في جمهورية داغستان الصغيرة.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2014 دارت معارك عنيفة بين متمردين شيشانيين وقوات الامن في وسط غروزني اوقعت ما لا يقل عن 24 قتيلا بينهم 14 عنصرا في قوات الامن.
وبعد حربين انفصاليتين طاحنتين في تسعينات القرن الماضي وبداية الالفية الثالثة، اختارت موسكو "رئيسا محليا" للشيشان هو احمد قديروف والد الرئيس الحالي لكنه اغتيل في 2004.
وتم احلال السلام في الشيشان التي يقودها اليوم رمضان قديروف بقبضة من حديد ولا يتردد بحسب منظمات حقوق الانسان في اللجوء الى عمليات خطف وتعذيب لضمان هيمنة ما يعتبره معقله الشخصي بمباركة موسكو.
وتقع الشيشان في القوقاز الروسي الذي ما زال يشكل مصدراً مهما للمقاتلين الذين يلتحقون بالمتطرفين في سورية والعراق.