العدد 5257 - الجمعة 27 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ

بعثة "تارا" العلمية تلاحظ تدهورا كبيرا في الشعاب المرجانية في المحيط الهادئ

لاحظ فريق السفينة العلمية "تارا" المبحرة في المحيط الهادئ في مهمة تمتد على عامين، تدهورا في حالة الشعاب المرجانية خلال ثمانية أشهر، بسبب الاحترار المناخي، بحسب ما أعلن منظمو البعثة العلمية في طوكيو.

وتجوب سفينة "تارا" البالغ طولها 26 مترا وعرضها عشرة أمتار، البحار منذ مايو/ أيار من العام 2016، بعدما أنطلقت من ميناء في غرب فرنسا.

وستقطع في مهمتها مئة ألف كيلومتر تجوب فيها مياه اليابان وقناة بنما ونيوزيلندا والصين قبل ان تعود إلى فرنسا في سبتمبر/ أيلول من العام 2018.

وقالت مؤسسة "تارا" المنظمة للبعثة "المعلومات ليست كاملة بعد، إلا أن الملاحظات الأولية تشير إلى ان الحواجز المرجانية متضررة جدا بسبب الاحترار المناخي"، بعد ثمانية أشهر من جمع العينات البحرية.

وقال رومان تروبليه المدير العام لمؤسسة "تارا" في مؤتمر صحافي "في جزيرة فوتونا (في المحيط الهادئ) التي زرناها في ديسمبر/ كانون الأول، كانت الشعاب المرجانية سليمة تماما، والحياة البحرية في وضع جيد، لكن على بعد ثلاثة أيام في البحر، في جزر توفالوا وكيريباتي وساموا، كان 70 % من الشعاب المرجانية التي شاهدناها نافقا".

وأعلنت وزارة البيئة اليابانية مطلع العام ان 70 % من الشعاب في الحاجز المرجاني الكبير في مياهها قبالة جزيرة اوكيناوا قد نفق.

وقال تروبليه "ما جرى في اوكيناوا يجري مثله في كل مكان تقريبا من المناطق التي زرناها في الأشهر الثمانية".

وذكر باهمية الشعاب المرجانية للسياحة ولحماية الشواطئ، وأيضا لكونها تشكل ملجأ للاسماك الصغيرة، وللتنوع الحيوي. فالشعاب المرجانية التي لا تغطي أكثر من 0,2 % من مساحة المحطيات تضم ثلث الأنواع الحية فيها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً