تطرق الفيلم القصير "الفَجْأةِ" إلى قضية الصداقة وسوء الظن فيها، وسلّط الضوء على تداعيات تلك المحاور بقالب بحريني مميز.
الفيلم الذي شارك فيه كل من السيد علي العلوي، أحمد القيدوم، حسين العريبي، موسى بحر، والفنان عادل الغواص وهو مؤلفه أيضاً، أصبح متاحاً للمشاهدة بعد تفعيله عبر برامج وسائل التواصل الاجتماعي. وتبدأ مشاهد الفيلم القصير عبر قيام الشاب عادل بعد وصوله إلى المزرعة بترك هاتفه الجوال بالغرفة، ريثما يقوم بإنجاز مهمته لإطعام الحيوانات التي يملكها، وفي تلك الأثناء حاول أحد الأصدقاء الاتصال به 3 مرات دون جدوى، غير أن محاولة صديق آخر نجحت في لفت انتباه عادل والذي أجاب على المكالمة.
وفي مشهد متصل فإن هذا التصرف لم يعجب الشاب الذي أساء الظن بصديقه عادل، حيث تعمّد عدم الرد على مكالمته، وتفاقم الخلاف عندما رفض السلام عليه وتقبل حتى سماع توضيح منه. وفي مشهد آخر حاول عادل المرور على صديقه بمنزله حتى يوضح له الالتباس، غير أن صديقه لم يقبل ذلك وقام بطرده، كما حاول مرة أخرى الاتصال به لكنه لم يتجاوب أيضاً، لأنه مقتنع بأن عادل تعمّد تجاهل مكالمته.
وفي مشهد ثالث بينما كان عادل يتمشى مع صديق آخر سقط على نحوٍ طارِئ، حيث تعرّض لنوبة قلبية مفاجئة أدت لوفاته في الحال، وعندما وصل الأمر لأصدقائه ومن ضمنهم الصديق الذي ساء الظن به انهار، ولم يستطع أن يسامح نفسه لأنه لم يعطِ صديقه عادل فرصة التوضيح.
إلى ذلك قال مؤلف الفيلم والمشارك فيه عادل الغواص، إن الفيلم تم إنجازه بجهود شبابية، الامكانيات بسيطة للغاية، ويتناول قضية الصداقة وما يدخل فيها من سوء الظن، والتي قد تكلّف الأصدقاء خسارةً لا تعوّض بموت أحدهم على حين غفلة.
يعطيهم العافيه شباب ودايما مبدعين
الله يعطيهم العافية الشباب
المقطع جدا مبدع
الأفكار الشبابية و بإمكانات بسيطة و ذاتية ربما تترك أثرا أعمق من الأعمال الكبيرة و الهابطة
الفيلم جميل الله يعطيهم العافية
بارك الله في هالشباب المثقف
ونشكر الوسط على نشر هذه المواضيع الهادفة
فلم ممتاز وهادف ونشكر جميع الشباب على تعونهم
بارك الله في هذي الجهود الشبابية التي تخدم مجتمعها و وطنها عبر طرح قضايا اجتماعية هامة وعلاجها .
بنتظار كل جديد منهم بقيادة المخرج موسى بحر