توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري صباح اليوم الخميس (26 يناير / كانون الثاني 2017) على رأس وفد إلى إثيوبيا للمشاركة في فعاليات الدورة الـ 28 لقمة الاتحاد الأفريقي التي تعقد على مستوى القادة والرؤساء الاثنين القادم تحت شعار "تسخير العائد الديموجرافي من خلال الاستثمار في الشباب".
وصرح المتحدة باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد :"تشهد أجندة وزير الخارجية سامح شكري نشاطا مكثفا خلال القمة سواء على مستوى اللقاءات الثنائية التي يجريها مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الإفريقية والمسئولين بمفوضية الاتحاد الأفريقي، أو الاجتماعات والفعاليات الخاصة بالمجلس الوزاري للاتحاد الأفريقي، فضلا عن الإعداد لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الأفريقية".
وأضاف أن الوزير "سيشارك في الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الخارجية التي تبدأ الساعات القادمة حتى بعد غد السبت والتواجد ضمن وفد مصر الذي سيرأسه الرئيس السيسي" في فعاليات الدورة العادية الـ28 للمؤتمر على مستوى رؤساء الدول والحكومات يومي 30 و31 (كانون ثان) يناير الجاري".
وأضاف المتحدث أن مشاركة شكري في اجتماعات المجلس التنفيذي "تكتسب أهمية خاصة على ضوء الموضوعات الهامة التي سوف يناقشها المجلس هذا العام، وعلى رأسها انتخابات المفوضين الثمانية بالاتحاد الأفريقي، ونتائج الخلوة الخامسة للمجلس التنفيذي التي عقدت في أديس أبابا يومي 8 و9 (كانون أول) ديسمبر الماضي، وتناولت موضوعات الاندماج القاري، وكفاءة أجهزة الاتحاد، وتنفيذ أجندة التنمية 2063، بالإضافة إلى تقرير اللجنة الوزارية للترشيحات الأفريقية في المنظومة الدولية، وتقرير اللجنة الوزارية المعنية بانتخابات أعضاء المفوضية، وتقرير المفوضية حول المساواة بين الجنسين، وحقوق المرأة والفتيات في التعليم، وتنفيذ /إعلان سولمن/ حول المساواة بين الجنسين في أفريقيا، فضلا عن تدشين المؤسسة الأفريقية لبناء القدرات ACBF كوكالة متخصصة تابعة للاتحاد الأفريقي".
