أعلن النائب العام الليبي اليوم الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017) أن إماراتيّاً تم اعتقاله العام 2015 في طرابلس للاشتباه بقيامه بالتجسس، قتل داخل مكان احتجازه على يد أحد عناصر الاستخبارات الليبية الذي قتل بدوره.
وقال النائب العام صديق الصور في مؤتمر صحافي إن "أحد عناصر الاستخبارات الليبية قتل إماراتيّاً، قبل أن يقتل بدوره بأيدي قوات الأمن"، دون تحديد تاريخ حدوث ذلك.
وقال النائب العام إن الإماراتي اعتقل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 وكان ينتظر محاكمته. وأضاف أنه كان يقوم بالزيارة الثالثة له إلى ليبيا منذ 2012.
وتابع أنه "ادعى بأنه رجل أعمال، وأنه فصل من شرطة دبي، لكن المحققين عثروا في هاتفه على صور مواقع مهمة في طرابلس وبينها شريط فيديو للسفارة التركية لمدة 30 دقيقة".
ونفت شرطة دبي أي علاقة لها بهذا الرجل، موضحة أنه تم تسريحه من عمله في الشرطة قبل خمسة أعوام.
وخلال اعتقاله كانت طرابلس تخضع لقيادة تحالف فجر ليبيا الذي كان يتهم الإمارات بدعم المشير خليفة حفتر في شرق ليبيا.
وحلت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج في 2016 محل الحكومة التي شكلتها قوات فجر ليبيا. وعلى رغم حصولها على دعم الأمم المتحدة لاتزال ححومة السراج تواجه صعوبة في فرض سلطتها في البلاد بما في ذلك في طرابلس.
وفي ليبيا الغارقة في الفوضى هناك عشرات الفصائل المسلحة التي تسيطر على أجهزة الأمن والاستخبارات.
فيلم هندي اقول