رفضت زعيمة حزب الخضر الألماني زيمونه بيتر زيادة نفقات الدفاع في بلادها كرد فعل على السياسة الجديدة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت بيتر في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "في البداية هناك حاجة استراتيجية لطريقة تحقيق أوجه تعاون دولية مستقبلا".
وتابعت قائلة: "لذا اعتبر الدعوة لزيادة نفقات الدفاع متسرعة وخاطئة".
يذكر أن ترامب أعلن تقليص الالتزام الدولي للولايات المتحدة الأمريكية.
وشددت زعيمة الخضر الألماني أنه يتعين على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والشركاء المهمين في أوروبا مثل فرنسا العمل لأجل أوروبا بصفتها اتحادا للتضامن والسلام، وقالت: "إن أوروبا الديمقراطية والمنفتحة على العالم هي فقط التي تملك مستقبلا".
وأكدت أن الرد الوحيد في الوقت الحالي يجب أن يكون تعزيز التضامن الاقتصادي والاجتماعي في أوروبا، وقالت: "سوف نحتاج للولايات المتحدة بصفتها شريكا في أوروبا، ولكن يتعين على أوروبا التكاتف من أجل العمل على تحقيق السلام والحفاظ عليه ومن أجل تعزيز التعاون الدولي. يتعين على أوروبا المضي قدما في ذلك".
وأشارت بيتر إلى أن خطاب تنصيب ترامب كان "رفضا للديمقراطية الاجتماعية والليبرالية"، وكانت تصريحاته "طلقة تحذيرية موجهة للمجتمع الديمقراطي المنفتح"، لافتة إلى أن ذلك يسري أيضا على إعلان إغلاق الحدود والانغلاق الاقتصادي.
وأضافت أن ذلك لا يؤدي إلى التخوف من زعزعة استقرار الاقتصاد الأمريكي فحسب، ولكن زعزعة استقرار اقتصاد الشركاء الاقتصاديين على مستوى العالم أيضا، وقالت: "هذه هي الأنباء التي تقلقني".
