ذكر وزير الخارجية المصري سامح شكرى فى المؤتمر الصحافي الذى عقده اليوم السبت (21 يناير/ كانون الثاني 2017) عقب اجتماعات دول جوار ليبيا، ردا على سؤال حول الاتصالات المصرية الاميركية خاصة فيما يتعلق بما يتردد عن نية الادارة الامريكية الجديدة نقل السفارة الاميركية الى القدس، أن " هناك تعاونا مصرىا امريكىا لتحقيق ما يعود على البلدين من مصلحة".
وأضاف أنه "كان لمصر تواصل وتشاور مع الإدارة الامريكية الجديدة قبل توليها مقاليد الأمور بشكل رسمى أمس وذلك من خلال اللقاء الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس المنتخب دونالد ترامب وقت الحملة الانتخابية على هامش زيارة الرئيس السيسي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر/ أيلول الماضي بجانب زيارتي لأمريكا في ديسمبر/ كانون الأول ولقائي بنائب الرئيس المنتخب بنس، و كلها لقاءات أكدت على قوة العلاقة و الرغبة المشتركة لان تكون علاقة قوية و مبنية على الاحترام المتبادل و الثقة فى انها و لطبيعتها الاستراتيجية تستطيع ان تواجه التحديات المشتركة العديدة سواء على مستوى الاقليمى او الدولى".
واكد شكري "علينا ان لا نستبق الأمور و الادارة تولت مهامها بالامس و ستسير سياستها و سيتم التعامل معها من منطلق اهمية التواصل وطرح الرؤى والحوار الذى كانت دائما ما تتسم به العلاقة حتى يكون هناك وضع للسياسات تعود بالنفع والفائدة على البلدين ونحن ننتظر تولى الادارة الجديدة لمسئولياتها حتى نبدأ فى حوار مكثف معها لدعم العلاقات الثنائية و تناول القضايا الإقليمية ووضع تصور مشترك لكيفية معالجة المشاكل المزمنة القائمة ومواجهة التحديات القائمة حاليا".