بدأ بعض المصريين في التخلي عن الذهاب إلى الصيدليات واللجوء بدلا من ذلك إلى العلاج بالأعشاب في ظل أزمة اقتصادية تسببت في نقص الأدوية.
ويؤكد العطارون ممن يعملون في مجال العلاجات البديلة ارتفاع مبيعاتهم بما يقرب من 70 إلى 80 في المئة، بعدما تسببت إصلاحات اقتصادية قاسية في نقص الأدوية في الصيدليات في جميع أنحاء البلاد وارتفاع سعر بعض العقاقير حتى الضروري منها لإنقاذ الحياة.
كما علق سامي العطار، وهو صاحب محل عطارة، على الخبر الأخير قائلا: "إن أصحاب الخبرة في هذا المجال يمكنهم إيجاد بدائل للعقاقير التي تعالج جميع الأمراض غير المعضلة تقريبا".
هذا وعلى غرار الصيدليات تغطي جدران محلات العطارة أدراج وأوعية لكنها تحتوي بدلا من الأدوية على أعشاب يقال إن لكل منها قدرة فريدة على الشفاء.
وبشكل ما أو بآخر يتشابه دور العطار مع الصيدلي، حي أن الزبائن يشرحون للعطار ما لديهم من أعراض ثم يعد لهم مزيجا من التوابل والأعشاب ويصف لهم طريقة التناول.
يذكر أن وزارة الصحة المصرية كانت قد صرحت بإنها اتفقت مع شركات الأدوية على زيادة أسعار 15 بالمئة من الأدوية المحلية و20 بالمئة من الأدوية المستوردة، نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
التداوي بالطب البديل او الاعشاب من قبل العطار افضل.. فهو ان لم ينفع لن يضر فهي مركبات طبيعية من اعشاب وليست صناعية كيميائية الصنع ادت وتؤدي الى مضاعفات تصل للموت. وفي نفس الوقت هو لجوء اضطراري يجبر الاسعار على الانخفاض. بالتوفيق للشعب المصري.