طالب السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2017) إدارة بلاده المقبلة مواصلة سياستها الممتدة على مدار خمسين عاما من دعم الاندماج الأوروبي، و ألا "تشجع" عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتفتيت التكتل الأوروبي.
وحذر أنتوني جاردنر، الذي تحدث للصحافيين قبل أسبوع من ترك منصبه في بروكسل، إدارة دونالد ترامب المقبلة من تجاهل الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن أوروبا الموحدة تخدم مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة شركاتها.
وقال جاردنر: " يجب تجنب إغراءات إتباع سياسة ثنائية، وأخرى خاصة بالتعاملات تجاه أوروبا والاتحاد الأوروبي ".
ودعا السفير أصحاب النفوذ، خاصة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى إبلاغ الإدارة الأمريكية المقبلة أن دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء يدعمون تماسك المنظمة وسلامتها.
وقال: " آمل أن تنقل ألمانيا الرسالة إلى الفريق (الأمريكي) الجديد /بعدم التفكير في تقسيم الاتحاد الأوروبي / وفصل دولة عضو عن الأخرى".