رفض قاضي اتحادي في مدينة ميامي الأميركية الافراج بكفالة عن المسئول التنفيذي بشركة فولكسفاجن المقبوض عليه في الولايات المتحدة على خلفية فضيحة تلاعب الشركة الألمانية العملاقة في نتائج اختبارات عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل.
ووجهت اتهامات إلى المسئول التنفيذي 48/ عاما/ أول أمس الأربعاء مع خمسة آخرين من المسئولين الحاليين والسابقين بالشركة، وهو مازال محتجزا في ميامي، ولكنه سوف يمثل أمام محكمة في مدينة ديترويت بولاية ميتشجان الأمريكية.
وحذر ممثلو الادعاء في ميامي من احتمال هروب المسئول التنفيذي، الذي كان يقضي عطلة في الولايات المتحدة، مع عدم إمكانية تسليمه مرة أخرى وفق القانون الألماني إذا ما عاد إلى بلاده. ويعتقد أن المسئولين الخمسة الآخرين يقيمون في ألمانيا.
وتتهم الشكوى الجنائية التي وقعها مسئول بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.أي) يوم 30 كانون أول/ديسمبر الماضي المسئول التنفيذي بأنه "شارك عن معرفة" في مؤامرة استمرت من عام 2006 حتى أيلول/سبتمبر عام 2015 عندما اعترفت فولكسفاجن بفضيحة التلاعب في قيم عوادم سياراتها.