ارجئ موعد استئناف الحوار بين الحكومة الكولومبية و"جيش التحرير الوطني"، حركة التمرد التي لا تزال ناشطة في البلاد، حول الشروع رسميا في مفاوضات السلام من الخميس إلى الجمعة حتى يتسنى للوفدين الوصول إلى كيتو في الاكوادور، على ما أعلن كبير المفاوضين الحكوميين الأربعاء.
وقال رئيس الوفد الحكومي خوان كاميلو ريستريبو لوكالة فرانس برس "لم يصل الوفدان بالكامل بعد، لذك تقرر البدء بالاجتماع المشترك الجمعة".
وكانت الحكومة الكولومبية أعلنت الاحد أن الاجتماع سيعقد الخميس.
وبعد توقيع اتفاق السلام التاريخي مع "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك)، أبرز حركات التمرد في البلاد، بعد نزاع استمر 52 عاما، يبقى على الحكومة الكولومبية تسوية النزاع مع جيش التحرير الوطني، الحركة المسلحة الوحيدة التي لا تزال ناشطة وتضم نحو 1500 مقاتل.
وتجري مفاوضات سرية بين الحكومة والحركة منذ كانون الثاني/يناير 2014 تمهيدا لبدء مفاوضات سلام رسميا. وكان من المقرر بدئها في 27 تشرين الأول/أكتوبر في الاكوادور، غير أنها أرجئت في اللحظة الأخيرة.