توجه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى الفلبين اليوم الخميس (12 يناير / كانون الثاني 2017)، في المحطة الأولى من جولة خارجية تشمل أربع دول، لمناقشة التعاون الأمني مع الرئيس رودريجو دوتيرتي في ظل تأكيد الصين على سيادتها على بحر الصين الجنوبي.
ومن المقرر أيضا أن يزور آبي مدينة دافاو، حيث شغل دوتيرتي منصب العمدة لفترة طويلة، في إشارة على رغبته في تطوير علاقاتهما الشخصية ، حيث ترغب طوكيو في إثناء الفلبين عن التقرب من الصين وسط علاقات متوترة بين مانيلا وواشنطن.
وتأتي رحلة رئيس الوزراء قبل أسبوع من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وفي تشرين أول/ أكتوبر، مدت اليابان البساط الأحمر لدوتيرتي، في أول زيارة له للبلاد منذ توليه منصبه في حزيران/يونيو، التي أعقبت زيارته للصين.
ومن المقرر أن يعقد آبي محادثات مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول بعد غد السبت في سيدني، قبل سفره إلى إندونيسيا وفيتنام.
وقال آبي للصحفيين قبل أن يغادر طوكيو: "أود أن أجري نقاشات صريحة مع قادة الدول حول كيفية المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".