انعقد البرلمان البولندي مجددا لفترة وجيزة مساء يوم أمس الأربعاء (11 يناير / كانون الثاني 2017)، وسط إغلاق من قبل نواب المعارضة، إلا أنه تم تأجيل الجلسة، بعد انعقادها بوقت قصير، إلى اليوم الخميس.

ويواصل نواب المعارضة احتلال القاعة الرئيسية للمجلس الأدنى للبرلمان، منذ 17 كانون أول/ ديسمبر، احتجاجا على خطط الحكومة المحافظة للحد من دخول وسائل الإعلام إلى البرلمان.

ويرغب حزب القانون والعدالة الحاكم (بي.آي.إس)، الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء البولندية بياتا شيدلو، في إبقاء الصحفيين خارج مجلس النواب، ووضعهم في مركز إعلامي مستقل.
وتم تأجيل تطبيق خطط الحد من دخول وسائل الإعلام إلى البرلمان، بعد أسابيع من الاحتجاجات.

ويقول نواب المعارضة أيضا إن ميزانية عام 2017 غير قانونية لاعتمادها في قاعة أخرى بسبب الاحتجاجات المستمرة.

ورفض ياروسلاف كاتشينسكي زعيم حزب القانون والعدالة هذا الادعاء، واتهم المعارضة بخوض "معركة ضد الديمقراطية."

يشار إلى أن عددا من المتظاهرين احتشدوا أمام مجلس النواب مساء أمس الأربعاء.