إذا استقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في اجتماعه المقرر غدا الثلثاء على تمديد حجم بطولات كأس العالم بزيادة عدد المقاعد في المونديال من 32 إلى 40 أو 48 منتخبا، ستحصل قارتا آسيا وأفريقيا بشكل خاص على فرصة جيدة لزيادة نصيبهما من مقاعد المونديال.

وطبقا للنظام الحالي للبطولة، التي يشارك فيها 32 منتخبا فقط، تحظى القارة الأوروبية بنصيب الأسد من مقاعد المونديال ويبلغ نصيبها 13 مقعدا مقابل 4.5 مقعدا لقارة أميركا الجنوبية التي تتمتع بأكبر نسبة مئوية من المقاعد في المونديال مقارنة بعدد المنتخبات المشاركة في تصفيات القارة المؤهلة للبطولة العالمية إذ يتنافس عشرة منتخبات فقط على هذا النصيب من مقاعد المونديال.

والجدول التالي يوضح نصيب كل اتحاد قاري من مقاعد المونديال والنسبة المئوية لهذه المقاعد مقارنة بعدد المنتخبات المشاركة في تصفيات كل اتحاد:

النسبة المئوية للمقاعد من عدد المقاعد في المونديال الاتحاد القاري عدد المنتخبات بالتصفيات 9.3 بالمائة خمسة مقاعد أفريقيا 8.7 بالمائة أو 10.9 بالمائة أربعة أو خمسة مقاعد آسيا 23.6 بالمائة 13 مقعدا أوروبا 8.6 بالمائة أو 11.4 بالمائة ثلاثة أو أربعة مقاعد الكونكاكاف صفر أو 9.1 بالمائة صفر أو مقعد واحد أوقيانوسيا 40 أو 50 بالمائة أربعة أو خمسة مقاعد أميركا الجنوبية

ويحسم مقعدان في النهائيات عبر دورين فاصلين أولهما بين خامس التصفيات الأسيوية ورابع تصفيات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) والثاني بين بطل تصفيات أوقيانوسية وخامس تصفيات أمريكا الجنوبية.

ويكون المنتخب رقم 32 دائما هو ممثل البلد المضيف ويضاف إلى العدد المقرر لكل اتحاد قاري يستضيف أحد بلدانه فعاليات البطولة.