يناقش برلمان فنزويلا الذي تسيطر عليه المعارضة اليوم الإثنين (9 يناير / كانون الثاني 2017) مسالة ما اذا كان الرئيس نيكولاس مادورو اخل بواجبات منصبه في الازمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد.
والموضوع الوحيد المطروح على جدول أعمال جلسة البرلمان الذي أعلن عنه الاحد هو "نقاش حول ممارسة نيكولاس مادورو للمهام الدستورية لرئيس الجمهورية، وضرورة التوصل الى حل انتخابي للازمة".
ولم يكشف النص اي تفاصيل اضافية، غير أن رئيس الجمعية الوطنية الجديد خوليو بورخيس صرح الخميس أنه يود التوصل الى نتيجة بأن مادورو "تخلى عن وظيفته الدستورية".
وترى المعارضة ان السلطة القائمة شلت النظام الدستوري حين علقت في تشرين الأول/أكتوبر الآلية التي كان يفترض أن تقود إلى استفتاء لإقالة مادورو.
وكان بورخيس اعتبر أن "مادورو بتخليه عن الدستور، تخلى عن مهام منصبه، اي واجب ممارسة الحكم".
لكن من المتوقع أن تبقى هذه الآلية الجديدة رمزية إذ أن القضاء المتهم بالدفاع عن مصالح السلطة التنفيذية، ألغى حتى الان كل قرارات البرلمان الذي سبق وأطلق آلية ضد مادورو في تشرين الثاني/نوفمبر بالتهم ذاتها.
واستبق مادورو جلسة اليوم فأعلن الأحد تشكيل فريق بقيادة نائبه الجديد طارق العيسمي، وصفه في برنامجه التلفزيوني الاسبوعي الذي يبث كل يوم احد بـ"فرقة الكوماندوس الوطنية ضد الانقلاب".