كشف مصدر أمني مطلع أن الأجهزة الأمنية الكويتية أبعدت نحو 29 ألف وافد خلال العام المنصرم 2016، أي ما يعادل ترحيل 80 شخصاً كل يوم، لافتاً الى ان ذلك يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تسريع وتيرة الإبعاد بشكل كبير بعكس ما كان في السابق.
وقال المصدر لصحيفة "القبس" الكويتية إن «أسباب الإبعاد تتلخص في مخالفة قانون الإقامة والعمل، والتورط في قضايا جنائية»، لا سيما مخالفة قواعد المرور أو ارتكاب جنح او جرائم.
وأكد ان ادارة سجن الابعاد تهتم بالوافدين المُبعدين، واي شخص يُوضع سجن الإبعاد لا يمكث أكثر من أسبوع، وذلك بحسب حجز تذكرة السفر والانتهاء من الاوراق الخاصة بالمُبعد، لافتا الى ان هناك كفلاء متعاونين مع الادارة وتُحجز التذكرة من مكاتب الطيران الموجودة في السجن، ويجري التسفير بعد ثلاثة ايام كحدٍ أقصى من تاريخ الحجز.
وبيّن المصدر أن هناك وافدين يمكثون لمدة شهر او شهرين بسبب القضايا المالية التي صدرت ضدهم، ويكون مكوثهم بسبب موعد جلسات المحكمة، مشيرا إلى أنه يجري توزيع الوجبات الغذائية على النزلاء من مطاعم جيدة، وهناك شركة تُشرف على تنظيف الزنازين ودورات المياه باستخدام أفضل المنظفات.
وعن جنسيات المُبعدين، أوضح المصدر ان أبناء الجالية الهندية احتلوا المرتبة الأولى بواقع 26%، وجاءت الجالية المصرية في المرتبة الثانية 22% بـ ، وثالثاً الفلبينية بـ 13%، ورابعاً الأثيوبية بـ 13%، وخامساً السيرلانكية ب6% ، بينما حلت الجالية البنغالية في المرتبة السادسة بـ 5%، مبيناً أن الجنسيات الست تشكل نحو 80% من المُبعدين، وبالتالى تشكل الجنسيات الاخرى 20%.
تعالوا الى ملفى الاجاويد... يا مرحبا
مع الزيادة السكانية لابد أن تتجهه دول الخليج ألى عمليةتقليص العمالة الأجنبية والأعتماد على سواعدها
لان وجودها يكلف اقتصاديا واجتماعيا ووووو والبعد عن تجنيسهم او تمليكهم فأنه في المستقبل مضر ببلداننا و شعوبنا ومستقبلنا القريب ...
ولا نحاول أن نحل قضايا حكومات على حساب خلق مشاكل في بلداننا وإذا نحب ان نساعدهم نقييم المشاريع الأستثمارية في أوطانهم وعلى حكوماتهم تسهل هذه المهام والربح يصب في خزائننا