قضت محكمة الاستئناف العليا السادسة اليوم الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2017) برئاسة القاضي ابراهيم الزايد وعضوية القاضيين ضياء هريدي وصلاح الدين رزق وأمانة سر يوسف بوحردان، بتأييد السجن 10 سنوات على مستأنف من أصل متهمين بالتدرب على استعمال وتصنيع السلاح والمتفجرات في معسكرات الجيش الإيراني بطهران وقم، كما ايدت المحكمة إسقاط الجنسية عنه.
وكانت محكمة اول درجة قضت بمعاقبة المتهمين بالسجن 10 سنوات لكل منهما واسقاط الجنسية عنهما.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن المستأنف والمتهم الآخر اللذين يبلغان من العمر 18 عاماً، وكانا زميلَي دراسة منذ المرحلة الإعدادية بحسب اعترافات المتهم الأول، والذي تم القبض عليه في مطار البحرين بعد عودته من إيران وإنهاء تدريباته بمعسكرات الجيش الإيراني في طهران وقم، وذلك بدعوة من صديقه الهارب هناك، حيث قرر في التحقيقات بأنه كان يتواصل معه منذ أن هرب خارج البلاد، وأثناء ذلك عرض عليه المتهم الأول فكرة التدرب على الأسلحة والمتفجرات في معسكرات بإيران لتنفيذ أعمال إرهابية في البحرين، فوافق وعندها قام المتهم الثاني بترتيب رحلة له مع إحدى الحملات المتوجهة لإيران، وعند وصوله استقبله أشخاص قاموا بإيوائه، لمدة يوم في مدينة مشهد، ثم انطلق إلى طهران بالطائرة.