تسعى روسيا لإجراء تدريبات بحرية مع الفلبين لمساعدتها في مكافحة الإرهاب والقرصنة وأرسلت سفينتين حربيتين إليها في أول تواصل رسمي بين البحريتين في الوقت الذي يتجه فيه الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي صوب خصوم الولايات المتحدة التقليديين.
ووصلت السفينة (أدميرال تريبوتس) المضادة للغواصات والناقلة البحرية (بوريس بوتوما) اليوم الثلثاء (3 يناير / كانون الثاني 2017) في زيارة ودية تستغرق أربعة أيام حيث من المتوقع أن يعرض طاقمهما قدرات مكافحة الإرهاب كما سيعقدان محادثات وفقا لما ذكره الأميرال إدوارد ميخائيلوف قائد أسطول البحرية الروسية في المحيط الهادي.
وقال ميخائيلوف في مؤتمر صحفي "ربما تناقش حكومتانا خلال فترة ما إمكانيات إجراء تدريبات بحرية." وأشار إلى أن روسيا كانت تجري تدريبات مع البحرية الإندونيسية.
وأضاف "أكبر مشكلة في العالم الآن هي الإرهاب والقرصنة وكل تدريباتنا معكم على سبيل المثال ستكون لمكافحة هاتين المشكلتين وسنعرض لكم ما الذي يمكننا فعله وسنرى ماذا يمكنكم فعله وعرضه علينا."
وقال متحدث باسم البحرية الفلبينية للصحفيين إن هذا هو أول تعامل رسمي مع البحرية الروسية.
وكانت الولايات المتحدة والفلبين تجريان تدريبات بحرية سنويا لكن دوتيرتي أصدر تعليمات لوزارة الدفاع "بإعادة صياغة" التدريبات مع واشنطن والابتعاد عن بحر الصين الجنوبي لإصلاح العلاقات مع الصين.