ردت الولايات المتحدة اليوم الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) على اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، معلنة اتخاذ سلسلة عقوبات تتضمن طرد دبلوماسيين وإغلاق مجمعين روسيين وإجراءات ضد اجهزة الاستخبارات.
ورغم ذلك، لم يتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين بإصدار أمر شخصي بالقرصنة التي يعتقد عدد من الديموقراطيين أنها أضرت بحظوظ هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية بمواجهة منافسها الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقد توصلت الاستخبارات الاميركية إلى نتيجة مفادها أن عملية القرصنة التي طالت الحزب الديموقراطي والبريد الالكتروني لفريق كلينتون، كانت هدفها ايصال ترامب إلى البيت الأبيض.
ومن المؤكد أن التدابير المتخذة ستثير توترا مع موسكو، خصوصا أنها تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من تنصيب ترامب خلفا لاوباما في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال أوباما في بيان "لقد أمرت بعدد من التدابير ردا على المضايقات العدائية من الحكومة الروسية لمسؤولين أميركيين وعمليات القرصنة التي استهدفت الانتخابات الأميركية".
وأضاف أن "هذه الإجراءات تأتي بعد تحذيرات متكررة خاصة وعلنية أرسلناها للحكومة الروسية، وهي رد ضروري ومناسب على الجهود الرامية إلى الإضرار بالمصالح الأميركية في انتهاك للمعايير الدولية للسلوك المعمول بها".
وبين التدابير التي أعلن عنها، فرض عقوبات على مديرية الاستخبارات الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، وطرد 35 دبلوماسيا روسيا باعتبارهم "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، بالإضافة إلى إغلاق مجمعين روسيين في نيويورك وميريلاند تقول الولايات المتحدة إنهما "لأغراض على علاقة بالاستخبارات".
واعتبر أوباما أن "على جميع الأميركيين الحذر من الأعمال الروسية".
وأضاف أنه "علاوة على ذلك، اختبر دبلوماسيونا مستوى غير مقبول من المضايقات في موسكو من قبل أجهزة الأمن الروسية والشرطة خلال العام الماضي"، معتبرا أن "انشطة مماثلة لها عواقب".
استهداف جهاز الاستخبارات والأمن الفدرالي
وتتهم واشنطن مديرية الاستخبارات العسكرية الروسية بقرصنة معلومات بقصد التدخل في الانتخابات الأميركية، قائلة إن جهاز الأمن الفدرالي ساعد في ذلك.
وسيواجه هذا الجهازان عقوبات، إلى جانب أربعة ضباط من استخبارات بينهم رئيس المديرية إيغور فالينتينوفيتش كوروبوف، وثلاث مؤسسات أخرى.
وفضلا عن ذلك، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ابفغيني ميخائيلوفيتش بوغاتشيف وأليكسي ألكيكسييتشيف بيلان، لـ"تورطهما بأنشطة قرصنة خبيثة".
وتجمد العقوبات أي أصول لهؤلاء في الولايات المتحدة، وتمنع الشركات الأميركية من التعامل معهم.
وقد أعلن ما مجموعه 35 دبلوماسيا روسيا يعملون في السفارة الروسية في واشنطن وقنصليتها في سان فرانسيسكو "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، وأمروا بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
وتقوم الحكومة الأميركية أيضا برفع السرية عن معلومات تقنية حول أنشطة القرصنة الروسية لمساعدة الشركات في مواجهة اي هجمات مستقبلا.
وقال أوباما إن العقوبات لا تتوقف عند هذا الحد محذرا من ان الولايات المتحدة ستتخذ خطوات اخرى "في الوقت الذي نختاره بما في ذلك عمليات لن يتم الكشف عنها".
وأضاف أن "على الولايات المتحدة والاصدقاء والحلفاء حول العالم العمل معا لمواجهة الجهود الروسية الرامية الى تقويض جهود روسيا (...) للتدخل بالحكم الديموقراطي".
وكان أوباما أكد في وقت سابق أنه طلب في شكل مباشر في أيلول/سبتمبر من نظيره الروسي "وقف" الهجمات الالكترونية.
وقبل اسبوع من الانتخابات، بعثت واشنطن برسالة إلى موسكو مستخدمة قناة خاصة للاتصال وقت الازمات للمرة الأولى، مطالبة إياها بوقف استهداف تسجيلات الناخبين في الولايات والنظم الانتخابية.
ويبدو ان موسكو التزمت، وفقا لمسؤولين أميركيين.
في غضون ذلك، ونقل عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن موسكو سترد على أي "خطوات عدائية" تتخذها واشنطن.
موسكو - أ ف ب
رفضت روسيا "بشكل قاطع" الاتهامات الأميركية التي "لا أساس لها"، بحسب ما أعلن اليوم الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بعيد إعلان واشنطن فرض عقوبات ضد موسكو على خلفية اتهامها بقرصنة الانتخابات الرئاسية.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن بيسكوف قوله "نرفض بشكل قاطع التأكيدات والاتهامات التي لا أساس لها ضد الجانب الروسي".
موسكو - رويترز
قال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية ضد روسيا سوف تضر العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وقال ديمتري بيسكوف إن بوتين سيأمر برد "مناسب" على العقوبات التي شملت طرد 35 دبلوماسيا.
وفي مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين قال بيسكوف إن موسكو تشكك في فاعلية تلك الإجراءات نظرا لأن الإدارة الأمريكية الحالية ستنتهي ولايتها خلال ثلاثة أسابيع.
وإضافة إلى عمليات الطرد أغلقت واشنطن مجمعين روسيين في نيويورك وماريلاند ردا على ما وصفتها بحملة من المضايقات من جانب روسيا للدبلوماسيين الأمريكيين في موسكو.
واشنطن - رويترز
قال بول ريان رئيس مجلس النواب الأميركي اليوم الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن روسيا "سعت باستمرار لتقويض" المصالح الأمريكية وإن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس باراك أوباما على روسيا "متأخرة".
وقال ريان في بيان "رغم أن الإجراء الذي اتخذته الإدارة اليوم متأخر إلا أنه وسيلة ملائمة لإنهاء ثمانية أعوام من السياسة الفاشلة مع روسيا."
وأضاف ريان أن الإجراءات "مثال واضح على عدم فعالية السياسة الخارجية لهذه الإدارة والتي تركت أمريكا أضعف في عيون العالم".
موسكو - رويترز
قالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء اليوم الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) نقلا عن قنسطنطين دولجوف مفوض وزارة الخارجية الروسية لشئون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون إن العقوبات الأميركية الجديدة غير بناءة وسوف تضر بتحسين العلاقات الثنائية.
واشنطن - أ ف ب
أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) سلسلة من الاجراءات ضد روسيا اثر اتهامها بالتدخل في انتخابات الرئاسة الاميركية، معتبرا 35 دبلوماسيا "اشخاصا غير مرغوب فيهم".
وقال أوباما في بيان إن العقوبات لا تتوقف عند هذا الحد محذرا من ان الولايات المتحدة ستتخذ خطوات اخرى "في الوقت الذي نختاره بما في ذلك عمليات لن يتم الكشف عنها".
وأضاف أوباما "لقد أمرت بعدد من التدابير ردا على المضايقات العدائية من الحكومة الروسية لمسؤولين أميركيين وعمليات القرصنة التي استهدفت الانتخابات الأميركية".
وتابع أن "هذه الإجراءات تأتي بعد تحذيرات متكررة خاصة وعامة أرسلناها للحكومة الروسية، وهي رد ضروري ومناسب على الجهود الرامية إلى الإضرار بالمصالح الأميركية في انتهاك للمعايير الدولية للسلوك المعمول بها".
وبين التدابير التي أعلن عنها، فرض عقوبات على مديرية الاستخبارات الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، بالإضافة إلى إغلاق مجمعين روسيين في نيويورك وميريلاند تقول الولايات المتحدة إنهما "لأغراض على علاقة بالاستخبارات".
امريكا تتفوق على روسيا عسكريا" وسياسيا" واقتصاديا" وتكنلوجيا" .. وحيلهم بينهم نصارى وشيوعيين
تقص على روحك… و ما تفهم شي…. والله اللي .....بينهم للاسف المسلمين اللي اصبحو نعاجا يساقون و مطايا يركبها الغربيون لتحقيق مصالحهم…. تفكيركم الساذج دمر المجتمعات ...باسم الربيع المتصهين احرقتم بلدانكم
الامريكان في بقعة من الارض هم يعملون مخابرات الى CIA لم ارى في حياتي روسي احتلت بلد او قتلت احد غير ارهابي او القت قنبلة نووية على دولة اللهم احفظ روسيا بعينك التي لاتنام
الحب أعمى ... من احتل أفغانستان و الشيشان و القرم و ما خلت أحد في حاله .. أنت وين من التاريخ ؟@!
صدقوا الروس لما قالوا هذه قنبلة موقوته
وضعها اوباما الراحل عن البيت الابيض
في وجه ترامب القادم
بعد الحرب العالمية اتفق الغرب مهما حدث بينهم يجب ان لا يؤدي الى صدام وخيم كل هذا مجرد ٱخذ و عطاء فيما بينهم بينما نحن المسلمون نبطش في بعضنا البعض
كلام سليم نابع من انسان يتمتع بعقل مستنير و نظرة ثاقبه..
أحسنت أحسنت زائر 4 على هذه المداخلة ... لا فض فوك ولا تَرِبت يداك
حسبنا الله عليكم الأثنين،، اللهم اهلكم الظالمين بالظالمين و اخرج المسلمين بينهم سالمين
والله لو دعيت ليل ونهار ما في فايدة
ان شاء الله تقب
مع اني متأكد ان أمريكا لا تجرأ اصلا
عمري الدب الروسي
إنشاء الله تشب
لا بودي و لا بود الكثيرين من العقلاء أن تنشب حربا بين القوتين المهيمنتين لما سيأول اليه حالنا أثناء و بعد هذه الحرب التي ستحرق الأخضر و اليابس و ستحول مستقبل البشرية الى حطام و يضيع بينها مستقبل ابنائنا و يعم الفقر و الجوع و سنفقد هذه النعمة و الأمان الذي نعيش فيه..ولد
فعلا لابودي ولا بود الكثير من العالم أن تقوم
حرب بين روسيا والولايات المتحدة (امريك)
لأننا نحن اللي نروح فيها والوبال والوباء
علينا نحن الضعفاء ومن،،؟
تدرون ليش العداوه حطوها على روسيا لانها وقفت فيه وجه الدواعش. مارضت بظلم. قام لبريك وتريب الرمل بيحرقون العالم. الحين بدخلون العالم كله في قتل وقتال وله تروح فيها الابرياء الله يهديكم بسنا حروب ودمار خلنه نعيش بامان