صرح عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي اليوم الأربعاء (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن العام الجديد 2017 سيكون عاما" مثيرا تتسارع فيه المتغيرات في جميع الاتجاهات".
وقال الحكيم أمام المئات من أنصاره "إننا على مشارف عام جديد فيه تحديات وسيكون عاما مثيرا تتسارع فيه المتغيرات في جميع الاتجاهات في المنطقة".
وأضاف أن التحالف الوطني" دعا إلى حوار إقليمي يجمع دول المنطقة برمتها يمثل كل الدول لطرح جميع الملفات وصولا لاتخاذ القرار المناسب، ولا حل إلا بالحوار الإقليمي وهو آت لا محالة".
وقال الحكيم" أن العراق اليوم يستكمل معركته المصيرية والوجودية مع داعش، وعلينا رسم ملامح العراق ما بعد داعش، وعلينا التفكير بمشروع سياسي جامع للعراقيين لضمان مصالح الجميع".
وأضاف أن مشروع التسوية السياسية الذي طرحه التحالف الوطني للمرحلة المقبلة قوبل "بمواقف متباينة من جميع الأطراف السياسية بين رافض ومتحفظ، وآخر يبحث عن إجابات عن تساؤلات حول المشروع وأهدافه، وأن أبواب التحالف مفتوحة أمام الجميع لإنضاج المشروع".
وأوضح الحكيم "أن مشروع التسوية السياسية يجب أن تكون له مخرجات نهائية تتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، والاندماج مع الشركاء في الوطن، والاندماج الإقليمي ولا تسوية دون هذه المخرجات".