أثار رجل الاعمال كارل بالادينو الذي شارك في رئاسة حملة انتخابات دونالد ترامب في نيويورك موجة من الغضب بعد ان تمنى وفاة الرئيس باراك اوباما وزوجته وادلى بتصريحات عنصرية بحقهما.
عبر بالادينو عن أمانيه في مقال نشرته أمس الجمعة (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016) اسبوعية "ارت-فويس" عندما اجاب ردا على سؤال ان اكثر ما يتمنى حدوثه في 2017 ان يصاب اوباما "بمرض جنون البقر بعد ان يقبض عليه متلبسا (مع ثور) ويموت قبل محاكمته".
ولدى سؤال المرشح الجمهوري السابق لمنصب حاكم نيويورك عن اكثر ما يتمنى ان يرحل السنة المقبلة، رد بقوله "ميشيل اوباما".
واضاف "أود أن أراها تعود ذكراً وأن يتم إطلاقها في مجاهل زيمبابوي حيث تعيش سعيدة في مغارة مع الغوريلا ماكسي".
وسرعان ما اثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة بين المسؤولين وعلى مواقع التواصل.
ووصف حاكم نيويورك اندرو كيومو اقوال بالادينو بانها "عنصرية وبشعة ومثيرة للاشمئزاز".
واضاف في بيان ان بالادينو معروف بتصريحاته "العنصرية اللاذعة. تصريحات لا تعكس مشاعر او آراء اي نيويوركي حقيقي. لقد احرج ابناء الولاية الطيبين بتهجماته المشبعة بالكراهية".
لم يدافع ترامب عن حليفه او يتصل به لكن متحدثة باسم الرئيس المنتخب قالت ان التصريحات "مدانة تماما ولا مكان لها في خطابنا العام" وفق ما نقلت عنها نيويورك تايمز.
وردا على الادانة الواسعة، نشر بالادينو رسالة قال فيها ان ملاحظاته "لا علاقة لها بالعنصرية" ووصف اوباما بانه "رعديد جبان" وقال ان على زوجته "ان تغادر وتذهب الى مكان يسعدها".
وزار بالادينو وهو مقاول في مدينة بافالو في وقت سابق من الشهر برج ترامب ووصفت صحيفة "ذي بافالو نيوز" لقاءهما بانه كان "ودياً للغاية".
انتظروا الأسوأ
أوصاف عنصرية ويجب أن يحاكم علي ذلك