رأت نيوزيلندا اليوم السبت (24 ديسمبر / كانون الأول 2016) ان تبني مجلس الامن الدولي قرارا يدين الاستيطان في الاراضي الفلسطينية ما كان يفترض ان يفاجئ اسرائيل، وذلك بعد قرار الدولة العبرية سحب سفيرها في ويلينغتون.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي ان اسرائيل كانت على علم بموقف بلاده قبل التصويت في الامم المتحدة.
وأكد ماكالي في بيان ان "اسرائيل ابلغتنا بقرارها استدعاء سفيرها في نيوزيلندا للتشاور".
واضاف "اعتمدنا الشفافية في ما يتعلق برأينا بانه (مجلس الامن) يجب ان يبذل مزيدا من الجهود لدعم عملية السلام في الشرق الاوسط"، مؤكدا ان "الموقف الذي تبنيناه يتطابق تماما مع السياسة التي نتبعها منذ فترة طويلة حول القضية الفلسطينية".
وتابع ان "التصويت (...) يجب الا يفاجئ احدا وننتظر بفارغ الصبر مواصلة المشاركة في العمل بشكل بناء مع كل الاطر المعنية في هذه المشكلة".
ويدعو النص اسرائيل الى ان "توقف فورا وعلى نحو كامل انشطة الاستيطان في الارض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وتبنى المجلس القرار بدعم 14 من الدول الـ15 الاعضاء فيه بعد قرار الولايات المتحدة عدم استخدامها حق النقض (الفيتو) والامتناع عن التصويت، خلافا لموقفها الاعتيادي في هذا الملف.
وعرض القرار للتصويت عليه في مجلس الامن الدولي بمبادرة من نيوزيلندا والسنغال وماليزيا وفنزويلا.
وتشغل نيوزيلندا احد المقاعد العشرة غير الدائمة في المجلس، وتنتهي ولايتها فيه خلال الشهر الجاري.