ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد في تونس، تمكنت من تفكيك خليّة إرهابيّة تنشط بين تونس وسيدي بوزيد ومجاز الباب وولاية باجة تتكوّن من خمسة عناصر.
وأفادت إذاعة "موازييك إف إم" التي أوردت النبأ على موقعها الالكتروني، بأن العناصر الخمسة من بينهم ثلاث فتيات، اثنان منهن تمّ إلقاء القبض عليهما والاحتفاظ بهما وعُمرهما 17 و18 سنة، وإحداهن تلميذة، والثالثة موقوفة بالسّجن لتورّطها في قضيّة إرهابيّة أخرى وعمرها 28 سنة.
كما تضم الخلية شابين أحدهما عمره 19 سنة تمّ إلقاء القبض عليه واحتجازه، والثاني عمره 31 سنة موقوف بالسّجن لتورّطه في قضيّة إرهابيّة أخرى، حسبما أوضحت الاذاعة.
وأضافت الاذاعة أنه بالتحرّي معهم، اعترفوا بأنهم يتواصلون فيما بينهم وكذلك مع عناصر إرهابيّة بالجزائر وليبيا عبر شبكة التواصل الاجتماعي بواسطة أسماء مستعارة للتهرب من المراقبة الأمنية ، كما أنهم يعملون على استقطاب عناصر جديدة لتبني الفكر التكفيري والإلتحاق بالجماعات الإرهابيّة ببؤر التوتر، وتمجيد تنظيم ما يُسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي والإشادة بعمليّاته الإرهابيّة، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الداخلية اليوم نقلته "موزاييك إف إم".
وذكرت الإذاعة أنه بمراجعة النيابة العموميّة، أذنت باحتجاز كافة أفراد الخليّة ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها "الانتماء إلى تنظيم إرهابي".
يذكر أن وزارة الداخلية التونسية كانت أعلنت في الثاني من الشهر الجاري، إن الوحدات الامنية تمكنت من بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تشرين أول/أكتوبر من تفكيك 160 خلية ارهابية وايقاف أكثر من 800 شخص من المفتش عنهم في قضايا ارهابية.
وتعرضت تونس في العامين الماضي والحالي لهجمات ارهابية اثرت بشكل كبير على قطاع السياحة الذي يعد احد الروافد الرئيسية للدخل للبلاد.
