أفادت تقارير إخبارية بأن سبعة أشخاص، بينهم طفلان، لقوا حتفهم خلال اقتحام ثلاثة من مسلحي حركة طالبان منزل عضو بالبرلمان الأفغاني في كابول الليلة الماضية.
ونقلت وكالة "تولونيوز" المحلية عن مصادر أمنية القول إنه تمت تصفية المهاجمين الثلاثة.
وأضافت الوكالة أن البرلماني مير والي، الذي يمثل إقليم هلمند الجنوبي المضطرب، تمكن من الفرار من المنزل بعد إصابته بجروح طفيفة.
وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان المسئولية عن الهجوم، وقال إنه بدأ " فى الوقت الذي تجمع فيه عدد من الشخصيات العسكرية المهمة وخاصة من القادة العسكريين من هلمند لحضور اجتماع مهم".
وقال المتحدث إن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 "مسلحا وشخصيات مهمة". ومن المعروف أن طالبان تبالغ في عدد الضحايا.