أنهت سلطات محافظة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، استعداداتها للاحتفال بتعامد الشمس على قدس اقداس الإله آمون، وسط معابد الكرنك الفرعونية الشهيرة بشرق المدينة، صباح بعد غدٍ الأربعاء.
وقال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية أيمن أبوزيد: "إن الاحتفالات تشمل إقامة عروض فنية وشعبية في ساحة المعبد وبين تماثيل طريق الكباش، بحضور مئات المئات من السياح، وذلك احتفالا بتعامد الشمس على الإله آمون فيما يسمى ب"الانقلاب الشمسي" وذلك بالتزامن مع عيد ميلاد الإله " رع " إله الشمس ، والذى أقيم معبد الكرنك على محور شمسي تمجيدا له.
وقال أبو زيد لوكالة الأنباء الألمانية اليوم ( الإثنين) إن تعامدا مماثلا سيشهده قدس أقداس الإله آمون بمعبد الملكة حتشبسوت في غرب مدينة الأقصر، ولكن بدرجة تعامد مختلفة عن تلك التي ستشهدها معابد الكرنك، اذ ستضيئ الشمس مقصورتي الإله آمون بالمعبدين في آن واحد.
إلى ذلك قال الباحث المصري، الدكتور أحمد عوض، والذى يتراس فريقا مصريا لرصد الظواهر الفلكية على 14 معبدا مصريا قديما، وقد تمكن فريقا من الجمعية المصرية للتنمية السياحية والاثرية، تمكن خلال اليومين الماضيين، من رصد تعامد جزئي للشمس على قدس أقداس معابد الكرنك، وأن التعامد الكلى سيتم يوم 21 من الشهر الجاري.
يذكر أن المناطق الأثرية المصرية تحتوى على العديد من المعالم الأثرية التي تؤكد تقدم قدماء المصريين في مجال علوم الفلك، مثل منطقة " وادي النبطة " الواقع شمال غرب أبو سمبل وذات القيمة الفلكية الكبيرة، والذي عثر فيه على أول بوصلة حجرية وأقدم ساعة حجرية تحدد اتجاهات السفر وموعد سقوط المطر ويرجع تاريخهما إلى 11 ألف سنة ، وهو أقدم دليل تاريخي حدد بدايات السنة والانقلاب الشمسي والاتجاهات الأربعة وهو من أعظم الاكتشافات الفلكية في مصر والعالم ويؤكد امتلاك المصريين القدماء لفنون وعلوم وأسرار الفلك باقتدار .
خوش خوش احتفال بالهة الكفر تمجيدها...صباح الخير اسلام