ناشدت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض زارا فاجنكنشت الحكومة الاتحادية الحيلولة دون تأثير تركيا على حصة الدين الإسلامي في ألمانيا وتنظيم الإشراف عليها بنفسها.
وأشارت فاجنكنشت في تصريحات خاصة لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (18 ديسمبر / كانون الأول 2016) أن الاتحاد الإسلامي-التركي للشئون الدينية في ألمانيا "ديتيب" الذي يتبع السلطة الدينية التركية، هو الذي ينظم حصص الدين الإسلامي بالمدارس في كثير من الولايات الاتحادية.
وأضافت قائلة إنه يتم بذلك "دعم التطرف في اتجاه الإسلام السياسي عن طريق شبكات (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان".
وتابعت السياسية الألمانية البارزة بقولها: "إن الدولة الألمانية تسمح بأن يحدد الطاغية التركي الأئمة المحليين (الموجودين بألمانيا) ويحدد خطبهم عن طريق مؤسسته الدينية. وبذلك فإننا ندعم العوالم الموازية التي ليس لها أي علاقة بديمقراطيتنا وبالمجتمع المستنير على الإطلاق".