أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن التطرف أحد القضايا المهمة التي تعمل الوزارة مع الجميع، على مواجهتها.
وقال، في مداخلة أمنية في حوار المنامة، إن انحسار الجريمة لا يعود فقط الى استعداد وجاهزية الشرطة، وإنما للتعاون الأمني مع باقي الأجهزة وخصوصا الامن الوطني، فضلاً عن البرامج الحكومية في هذا المجال وخاصة تلك الموجهة للشباب من خلال التعليم والاعلام.
وأضاف وزير الداخلية: " تركنا وراءنا فترة صعبة استفدنا منها في حفظ أمن البحرين ومستقبلها، ومع الوقت أدرك العديد من الشباب حقيقة الأمر حيث لم تكن الأمور واضحة لديهم في السابق، ومن ثم أصبح هناك عزوف عن العنف إلا من فئة محدودة ".
وأوضح أن البحرين تعمل مع الاشقاء في دول مجلس التعاون على حفظ الأمن وكان تمرين (أمن الخليج العربي 1) من أهم الانجازات الميدانية على أرض الواقع من خلال توضيح حدود الأمن الداخلي الخليجي، معرباً عن تمنياته أن يكون التمرين دافعاً للعمل في هذا الاتجاه.
وأشار وزير الداخلية إلى وجود أكثر من 20 فريقاً أمنيّاً أو لجنة مشتركة بين دول مجلس التعاون، لافتاً إلى أهمية تحقيق الأمن الإلكتروني، وتعزيز القدرات لحماية المجتمع من الأخطار الكيميائية، معربا عن شكره وتقديره لجهود رجال الأمن الذين يؤدون واجباتهم دون كلل، وما تحقق من انجاز بفضل جهودهم.