قال سكان ونشطاء في المناطق المتبقية تحت سيطرة المتمردين في شرقي حلب اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن هناك اشتباها في هجوم بغاز الكلور وقع ليلا في المنطقة.
وذكر أحد السكان المحليين إنه كان في قبو مبنى في المنطقة الصغيرة التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة من حلب عندما تسرب الغاز في المنطقة.
وقال الرجل، الذي طلب الاكتفاء بذكر اسمه كمحمد فقط، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " انتشر الغاز بشكل سريع وأعمى أعيننا وسبب تساقط الدموع".
وذكر نشطاء في الجزء المحاصر من حلب، الذي بسطت القوات الحكومية السيطرة على أغلبه منذ أواخر الشهر الماضي، أيضا أنهم اشتموا رائحة الكلور بعد القصف على منطقة حي الكلاسة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض الذي يتخذ من لندن مقرا، أنه كانت هناك حوادث اختناق لكنه قال إنه لم يتضح ما إذا كان قد تم استخدام الكلور.
واتهم ناشطون محليون وعمال الإنقاذ، الحكومة، باستخدام غاز الكلور السام في قصف المنطقة في عدة مناسبات خلال الأشهر الأخيرة.
ونفت دمشق في وقت سابق استخدامها الغاز. وكان تحقيق مشترك من قبل الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصل إلى أنه فى هذه السنة استخدمت دمشق غاز الكلور كسلاح ثلاث مرات منذ .2014
وتخلصت سورية من مخزونها من الأسلحة الكيميائية المحظورة بموجب قرار لمجلس الأمن عام 2013 في أعقاب هجوم الغاز الذي قتل المئات في ضواحى تحت سيطرة المتمردين في دمشق.
ويعد الاحتفاظ بمخزون غاز الكلور أمرا مسموحا به لما له من عديد الاستخدامات المدنية، ولكن استخدام أي مادة كيميائية سامة كسلاح محظور بموجب القانون الدولي.
في هذه الأثناء، قال المرصد إن مئات الأشخاص غادوا القطاع المحاصر اليوم السبت إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة.
وانهارت دفاعات المتمردين في شرقي حلب أواخر الشهر الماضي بعد حصار دام خمسة أشهر، وأكثر من 90 في المائة من القطاع السابق الذي دمرته سنوات من القصف والغارات الجوية، سقط بقبضة القوات الحكومية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس"، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع ايجور كوناشنكوف قوله إن 20 ألف شخص قد غادروا شرقي حلب اليوم السبت وأن نحو 1200 "متشدد" استسلموا.
وقال المرصد إن التقارير عن استسلام المتمردين كاذبة.
وأوضح المرصد إن صور الاستسلام المزعوم لمسلحين كانت لمدنيين من شرقي حلب ممن عبروا الى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتم تصويرها من قبل قوات النظام ووسائل الإعلام.
وانتقل 40 الف شخص على الأقل من النازحين إلى غربي حلب الذي تسيطر عليه الحكومة، في الأسابيع الأخيرة، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، على الرغم من أن آخرين قدروا النازحين المنتقلين بضعف هذه الأعداد.
وقالت الأمم المتحدة أمس الجمعة إنها تلقت "ادعاءات مثيرة للقلق للغاية" بأن مئات من الشبان فقدوا بعد عبورهم إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وأن المتمردين يمنعون بعض المدنيين من مغادرة المناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم.
وجاءت هذه التطورات فيما استضافت فرنسا اجتماعا لوزراء خارجية الدول الغربية وتركيا حول الوضع في سورية.
واعترضت الصين وروسيا حليفة الحكومة السورية مستخدمتين حق الفيتو، يوم الإثنين الماضي، على قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع في حلب.
ليس ببعيد عن هذا النظام المجرم يستخدم كل شيئ لقتل اكبر عدد من النساء والاطفال با مساعدت واوامر من ايران
الجماعات التكفيرية الإرهابية أصبحت مفلسة ليس غريبا عليها فعل اي جريمة .
كلها أراجيف لا انزل الله بها من سلطان .. و إن صحت فلن تصدر سوى من المجموعات الإرهابيه التي فضحتها المخازن التي كانت تحوي الكثير من المواد الكيميائيه التي إستولى عليها الجيش السوري بعد هزيمتهم في حلب .. ولد النبيه صالح
انت بحريني.. ليش كل هذا الحقد والطائفية ..
لأنه انسان عنصرى و طائفي و موالى لجزار السورية الذى قتل شعبه و شردهم انشاء الله بجى يوم هو يكون فى نفس موقف شعب السورى بعدين انشوف اذا عنصريته بتنفعه