قال رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح إن "الإيمان عميق وراسخ بأهمية الحوار كعنصر أساسي لإيجاد حلول مستدامة تخدم استقرار المنطقة، ومنبر لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية التي يمر بها العالم، سعياً نحو بناء شراكة استراتيجية قوية من أجل السلام والأمن والتنمية".
وأعرب الصالح عن اعتزازه البالغ لما يشكله منتدى حوار المنامة الذي تستضيفه مملكة البحرين في دورته الثانية عشرة، خلال الفترة من 9 وحتى 11 من ديسمبر/ كانون الأول 2016، والذي يجمع حضوراً متميزاً رفيع المستوى من الشخصيات الدولية والاقتصادية والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين ورجال الأعمال، مؤكداً بأن هذا المنتدى يشكل منصة مهمة لتلاقي الرؤى والأفكار، إلى جانب كونه ملتقى للتنسيق والتشاور حول التحديات والمستجدات التي تشهدها المنطقة، بما يخدم صياغة توجهات عالمية موحدة قادرة على مواجهة أيه صراعات أو أزمات تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي
وتطلع الصالح إلى النتائج التي سيخرج بها المتحاورون، والتي من شأنها أن تفضي إلى تفاهم دولي حقيقي ومستمر بشأن مختلف التحديات التي تواجه دول المنطقة والعالم، وتعمل على بلورة إرادة سياسية فاعلة تعزّز الجهود المبذولة لأجل أمن واستقرار المنطقة. وأشاد الصالح بالجهود المخلصة والكبيرة لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والتي أسهمت في نجاح مملكة البحرين في احتضان هذا الملتقى سنوياً، وبالشكل الذي يعكس انفتاح المملكة على العالم.
حوار بدون تنازلات بين جميع المشاركين لافائده فيه اذا من جانب واحد.