ذكر وزير الدفاع الفلبيني ديلفن لورينزانا اليوم الجمعة (9 ديسمبر / كانون الأول 2016) أن مانيلا لن تسمح للولايات المتحدة بتسيير دوريات بحرية وجوية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه من الفلبين.
وقال لورينزانا للصحفيين "لن نسمح لهم باستخدام أراضينا كنقطة انطلاق لتسيير دوريات في بحر الصين الجنوبي".
لكن الحكومة الفلبينية سوف تسمح للطائرات والسفن الامريكية بالمرور عبر مانيلا أو قاعدة كلارك الجوية في إقليم بامبانجا شمال البلاد لإعادة التزويد بالوقود وإعادة الامداد بعد الدوريات.
وأضاف لورينزانا أن أمريكا ترسل طائرات وسفن من جوام أو اليابان لإجراء دوريات في بحر الصين الجنوبي.
وتتخذ إدارة الرئيس رودريجو دوتيرتي خطوات لإصلاح العلاقات المتوترة مع الصين بشأن قضة تحكيم رفعتها الحكومة السابقة أمام محكمة تابعة للأمم المتحدة.
وكانت محكمة التحكيم في لاهاي قد قضت في 12 تموز/يوليو بأن بكين ليس لديها أي حق قانوني للمطالبة بأحقيتها في السيطرة على مساحة واسعة من بحر الصين الجنوبي.
وترفض الصين التي لم تشارك في قضية التحكيم قرار المحكمة وتصفه بأنه "باطل".
وإلى جانب الصين والفلبين، تزعم بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام أيضا أحقيتها في السيطرة على البحر وهو طريق شحن رئيسي ويعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية.
قرار جدا حكيم .. اميركا تريد اثارة التوترات والنزاعات والهروب من النتائج المترتبه .. بل هي مستعدة لبناء ما دمرته على حساب الشعوب والدول لإعادة تنشيط اقتصادها فقط