ذكرت وكالة تاس الروسية للانباء اليوم الإثنين (5 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أنه تم انتخاب رئيس وزراء أوزبكستان شوكت ميرضيايف رئيسا للبلاد ، بعد حصوله على أكثر من 88 % من الأصوات في التصويت الذي تم عقب وفاة الرئيس إسلام كريموف الذي حكم البلاد لفترة طويلة.
وتعهد ميرضيايف ،الذي شغل منصب رئيس الوزراء لـ 13 عاما، باتباع مسيرة كريموف ، الذي توفى إثر إصابته بجلطة في أيلول /سبتمبر الماضي عن عمر يناهز 78 عاما ، عقب أن حكم البلاد لأكثر من ربع قرن.
وقد عين ميرضيايف (59 عاما) كرئيس مؤقت عقب وفاة كريموف ، وكان من المتوقع بنسبة كبيرة أن يفوز بالانتخابات .
وقد تقدم الرئيس الروسي فلادمير بوتين بتهنئة لميرضيايف على فوزه بالانتخابات.
ويذكر أن ميرضيايف، شغل سابقا منصب حاكم منطقتين، أولاهما مسقط رأسه جيزك ثم سمرقند مسقطة رأس كريموف .
ويعتقد أن ميرضيايف أصبح مقربا من كريموف أثناء ترأسه لمنطقة سمرقند ، حيث دفن كريموف حاليا .
ويشار إلى أن أوزبكستان مازالت ضمن نفوذ روسيا منذ العهد السوفيتي ،ولكنها أيضا وفرت موقعا لأمريكا أثناء حربها في أفغانستان .
وتعد أوزبكستان، التي تقع على طريق الحرير التجاري القديم ، ذات أهمية استراتيجية في مجال محاربة تهريب المخدرات والإرهاب الدولي.
ووصفت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، الذي كان لديها نحو 250 مراقبا ،يراقبون الانتخابات بصورة مستقلة ، الانتخابات بأنها " منظمة بصورة جيدة " ولكن قالت " إن هناك حاجة لإصلاحات شاملة لمواجهة نقاط الضعف الإجرائية والممنهجة ".
وأضافت المنظمة في بيانها " على الرغم من أن الإدارة الانتخابية اتخذت إجراءات لتعزيز شفافية عملها والأداء الجيد للانتخابات ، فإن الموقع المهيمن للمسؤولين البارزين والقيود على الحريات الأساسية قوض من التعددية السياسية وأدى إلى حملة مجردة من المنافسة الحقيقية ".