اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير جديد نشر اليوم الإثنين (5 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، الشرطة والجيش في فيجي بالاستخدام المتواصل للتعذيب ضد المواطنين.
وقال التقرير، الذي نشر في العاصمة سوفا اليوم "في ظل هيمنة الجيش... شهدت فيجي ثقافة متأصلة من التعذيب بين عناصر قوات الأمن التابعة لها". ويسرد التقرير تفاصيل لمسئولين يرتدون الزي الرسمي تورطوا في أعمال ضرب واغتصاب وعنف جنسي وهجمات بكلاب الشرطة حتى القتل إلا أنهم "يفلتون من العقاب".
وقبل 10 أعوام، في 5 ديسمبر، استولى قائد الجيش في فيجي حينئذ فرانك باينيماراما على السلطة في رابع انقلاب في البلاد في غضون 20 عاماً.
وبعد ثماني أعوام في السلطة، سمح بإجراء انتخابات عامة وحقق فوزاً ساحقاً في العام 2014. وقالت منظمة العفو إن مواقف كبار المسئولين الحكوميين، بما في ذلك باينيماراما، الذي أعرب عن تأييده لعناصر الجيش والشرطة المتهمين بسوء المعاملة في فيجي عززت "ثقافة الإفلات من العقاب".
ولم تصدر حكومة فيجي أي تعليق على التقرير. وقالت منظمة العفو إن الجيش "لا يزال يسيطر على مؤسسات رئيسية، بما في ذلك الشرطة، مع عسكرة النظام القضائي الذي يسمح بالتعذيب وغيره من صنوف سوء المعاملة التي تمر دون عقاب".