العدد 5201 - الجمعة 02 ديسمبر 2016م الموافق 02 ربيع الاول 1438هـ

البحرين تترأس لجنة الأسمدّة بالاتحاد الخليجي لمصنعّي الكيماويات والبتروكيماويات "جيبكا"

المنامة - شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات 

تحديث: 12 مايو 2017

في تقدير جديد لمملكة البحرين وريادتها في قطاع صناعة الأسمدة، تم انتخاب عبدالرحمن جواهري رئيساً للجنة الأسمدة بالاتحاد الخليجي لمصنعّي الكيماويات والبتروكيماويات (جيبكا) لتصبح البحرين بذلك أوّل دولة تجمع بين رئاسة الاتحادات العالمي والعربي والخليجي للأسمدّة في آن واحد.

 ويشغل عبدالرحمن جواهري منصب عضو مجلس إدارة الاتحاد الخليجي، وتم اختياره مؤخراً لرئاسة لجنة الأسمدّة بهذا الكيان الإقليمي الرائد.

وفي حديث له بهذه المناسبّة، استهل عبدالرحمن جواهري بتقديم الشكر الجزيل لرئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي لمصنعّي الكيماويات والبتروكيماويات (جيبكا) يوسف بن عبدالله البنيان على كل الدعم والمساندّة التي يجدها من سعادته والثقّة الغاليّة التي أولاها إياه بهذا الاختيار، كما قدّم الشكر والتقدير للأمين العام للاتحاد عبدالوهاب السعدون، معرباً عن أمله بأن يتمكّن مع إخوانه الأعضاء باللجنة من تحقيق ما يصبو إليه الاتحاد، وأن يكون عند حسن ظنّ مجلس الإدارة.

وقال بأن اختياره لتبوأ هذا المنصب إنما يأتي تقديراً لمملكة البحرين وكوادرها الوطنيّة التي استطاعت إثبات كفاءتها بفضل الله تعالى في أكبر المؤسسات المهنية وأعلاها شأناً ولعل في مقدمتها الاتحاد العالمي للأسمدة، والاتحاد العربي للأسمدة، مؤكداً بأن لجنة الأسمدة بالاتحاد الخليجي ستواصل بإذن الله تعالى تبنّي أفضل الاستراتيجيات لتطوير الأداء على كافّة المستويات.

 

وأشار جواهري بأنه قد حظى بشرف العمل والعطاء في العديد من المنظمات والهيئات والمجالس الإقليمية والعالمية ذات الصلة بصناعة الأسمدة، وذلك إلى جانب تشرّفه بقيادة شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات، مضيفاً بأن تواجده على راس الاتحاد العالمي للأسمدة كأول شخصية عربية يتم اختيارها لهذا المنصب منذ عقود قد منحه الكثير من الخبرة، وسيعمل على الاستفادّة من هذه الخبرة لتطبيقها في الاتحاد الخليجي.

ونوه إلى أنه سيعمل جاهداً لتطوير آليات العمل بلجنة الأسمدّة الخليجية وتعزيز وسائل التواصل مع الأعضاء، والإسهام بفاعلية في إدارة صناعة الأسمدة الخليجية والإشراف عليها، ومتابعة تفاصيلها، مؤكداً بأن سيحاول نقل بعض من التجارب العالميّة الناجحة التي تناسب طبيعة العمل بمنطقة الخليج العربي.

وقال " أتاحت لي عضويتي في الهيئات والمنظمات العالمية والاقليمية فرصة التعرّف على أفضل الطرق الممكنة والمتاحة لتطوير هذا القطاع الهام  حيث آمل أن أتمكن بمساعدة إخواني أعضاء اللجنة من تطوير العمل بلجنّة الأسمدّة، والانتقال بها إلى مرحلة جديدة تخدم الأهداف الموضوعة للارتقاء بهذه الصناعة الحيويّة، وسأحرص بإذن الله تعالى على وضع كل خبراتي من أجل أن يكون لصناعة الأسمدة الخليجيّة مكانها اللائق بها، خاصة في ظل التطور الكبير الذي تشهده هذه الصناعة في المنطقة العربيّة بصفة عامّة والخليجيّة بصفّة خاصّة، حيث المصانع الحديثة والعقول العربيّة التي أثبتت قدرتها على القيادة والابتكار في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد منافسة حادّة على مستوى العالم ".

وشدّد رئيس لجنة الأسمدة بالاتحاد الخليجي على أهميّة تضامن جميع دول العالم للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي باعتباره أحد أهم التحديات التي تواجه العالم بأسره، وليس العالم العربي أو المنطقة الخليجية فقط، حيث أنه وعلى الرغم من توافر الموارد الطبيعية والبشرية واهتمام القيادات السياسيّة إلا أن الزراعة في المنطقة والوطن العربي الكبير لم تستطع بعد تحقيق الانتاج المستهدف، وتلبية الحاجات المتزايدة للغذاء، مؤكداً بأن مفهوم الأمن الغذائي يرتكز على محاور تتعلق بجودة وسلامة الغذاء، واستقرار السلع في الأسواق، وهو ما سيسعى بتعاون الأعضاء من أجل تحقيقه.

وفيما يتعلق بالدور المهم الذي يقوم به الاتحاد الخليجي لمصنعّي الكيماويات والبتروكيماويات (جيبكا)  في مجال دعم صناعة الأسمدّة، قال جواهري إن الاتحاد يُعتبر واحداً من أكبر الكيانات الداعمة لصناعة الأسمدة في المنطقة وتسهم لجنة الأسمدة بالاتحاد في تعزيز تبادل  أفضل الممارسات في صناعة الأسمدة من خلال ورش العمل والندوات والمؤتمرات، والتواصل بشكل عام بين أعضاء الاتحاد.

وتحدث جواهري عن إسهامات شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات، التي يرأسها، في دعم صناعّة الأسمدّة، موضحاً أن (جيبك) تتمتّع بسمعة عالميّة يشهد لها الجميع، وهي ليست مجرد شركة صناعيّة تعمل على إنتاج وتصدير الأسمدة ومنتجاتها فحسب، بل هي كيان ترك بصماته على الصناعة كما تركها على المجتمع، ولها بصمات تجاوزت حدود الوطن والإقليم لتثبت وجودها في أكبر الكيانات العالمية، مشيراً إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها الشركة في مجال الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المهنيّة ورعايّة البيئة، إضافة إلى إنجازاتها في مجال تدريب الموظفين وشراكاتها المجتمعية الرائدة.

وفي ختام حديثه، شدّد جواهري على أهميّة بذل المزيد من الجهود لدعم وتطوير برامج التدريب التقني والمهني المقدمة للعاملين في صناعة الأسمدة وتعزيز التفاعل والمشاركة مع الهيئات المتخصصة والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة،  موجهاً الدعوة إلى كافّة المسؤولين والإدارات العليا في شركات صناعة الأسمدة حول العالم أن يضعوا في سلم أولوياتهم موضوعات سلامة بيئة العمل والإنتاج والمحافظة على العاملين في هذا القطاع المهم.

يذكر أن الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات تأسس في العام 2006 ويضم أكثر من 90% من منتجي البتروكيماويات والكيماويات في المنطقة، وهو أول اتحاد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز دور الشركات وتمكينها من لعب دور رئيسي في الصناعات الكيماوية العالمية لضمان نهضة صناعية مستدامة تحقق الرخاء والأمان لشعوب المنطقة.

ويعتبر الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات الهيئة التمثيلية لقطاع البتروكيماويات والكيماويات الأكثر احتراماً في المنطقة ويقوم بدور رئيسي في صياغة السياسات الدولية والإقليمية ورعاية مصالح الشركات ودعمها لتحقيق تطلعاتها. كما يوفر الاتحاد لأعضائه منابر وقنوات عدة للالتقاء والتواصل لتبادل المعرفة والأفكار والخبرات التي من شأنها تعزيز قدرتها على النمو والازدهار.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً