أعدم مسلحو حركة طالبان علانية طالباً جامعياً في إقليم "مايدا واردك"، الواقع بالقرب من العاصمة كابول في الاجزاء الوسطى من أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الافغانية للانباء.
وتردد أن طالبان أعدمت الطالب بعد أن اتهمته بالعمل لصالح الحكومة.
وطبقا لتقارير، كان الطالب الجامعي في طريقه للقاء أسرته، عندما تم أسره من قبل عناصر طالبان.
ولم تعلق الحركة على إعدام الطالب حتى الان.
وهذه ليست المرة الاولى التي تخطف فيها الجماعة وتعدم مدنيين أبرياء بسبب اتهامات متعلقة بالعمل لصالح الحكومة.
وكثيرا ما يقيم مسلحو طالبان نقاط تفتيش على الطرق السريعة الرئيسية في الاقاليم المضطربة لخطف المدنيين.
ووقعت العديد من حوادث الخطف لركاب في الاقاليم النائية والمضطربة، حيث وقع أكبر حادث وقع في إقليم "قندوز" شمال البلاد قبل بضعة أشهر.