وصل السكرتير العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان اليوم الجمعة (2 ديسمبر / كانون الأول 2016) إلى ولاية راخين التي تموج بالاضطرابات في ميانمار، وسط احتجاجات شارك فيها أكثر من مئة شخص.
وجاء عنان إلى مدينة سيتوي عاصمة الولاية ليتولى مهام منصبه كرئيس للمفوضية الاستشارية في راخين والتي شكلتها حكومة ميانمار في أيلول/سبتمبر الماضي كهيئة مستقلة.
واحتشد المحتجون أمام مطار سيتوي ورفعوا لافتات عليها عبارة "لا لتدخل الأجانب المنحاز في شئون ولاية راخين".
وقال أحد المحتجين وهو مواطن بوذي يدعى تون تون وين ويبلغ من العمر 32 عاما من الحزب الوطني في أراكان الذي ينظم المظاهرة إنه يعتقد أن عنان منحاز لصالح الطائفة المسلمة.
وسوف يتوجه عنان غدا السبت إلى شمال ولاية راخين حيث تصاعدت أحداث العنف منذ الهجوم الذي استهدف نقطتين تابعتين لقوات حرس الحدود في التاسع من تشرين أول/أكتوبر الماضي وأسفر عن مقتل تسعة رجال شرطة.