افاد مراسل فرانس برس ان نحو ألف شخص، بحسب الشرطة، تظاهروا اليوم السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في باريس للترحيب بالمهاجرين ورفض عزلهم، معتبرين ان سلوك فرنسا ازاء الاشخاص الهاربين من مناطق نزاع "غير لائق".
وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها بالفرنسية والعربية "اهلا بالمهاجرين" و"لا حدود تفرقنا" و"اين حقوق المهاجرين".
وتجمع المتظاهرون، وبينهم كثير من الناشطين اليساريين والنقابيين، في ساحة ستالينغراد في شمال العاصمة باريس، حيث كانت الشرطة قد اجلت في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر اكثر من 3800 مهاجر من مخيم اقيم في المنطقة.
وبعد عملية الاجلاء اقيم مركز انساني لايواء المهاجرين بضعة ايام فقط قبل توجيههم نحو مراكز لطالبي اللجوء للذين تتم دراسة طلباتهم، او الى مراكز استقبال للذين لم يقدموا طلبات بعد.
وقالت دانييل (67 عاما) التي شاركت في التظاهرة وكانت تعمل مفتشة في مصلحة الضرائب قبل تقاعدها "نحن من اقل بلدان اوروبا استقبالا للاجئين مقارنة بالمانيا او السويد" ودعت الى "مزيد من التضامن" مع المهاجرين.
وتفرق المتظاهرون بهدوء مساء السبت.