تشكل مدينة اربيل وجهة جاذبة للأعمال والاستثمار في محيط ملتهب حيث تتمتع المدينة التي تقع في كردستان العراق بميزة الامان بالاضافة الى جمال الطبيعة والاستقرار الاقتصادي.
وبرغم وجود عدد من الاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الاوسط الا أن مدينة اربيل استطاعت أن تكرس وجودها كمدينة صاعدة خاصة بعد اختيارها لتكون العاصمة السياحية العربية لعام 2014.
وشهدت مصايف اربيل اقبالاً كبير من قبل السياح سواء القادمين من العراق أو من الدول العربية والاجنبية في الآونة الاخيرة ما دفع القائمين عليها الى مضاعفة الجهود لتوفير اماكن اضافية مناسبة لإيواء هذا العدد من القادمين من الوسط والجنوب الى حيث الامان والجمال والاستقرار.
وبفضل سياستها المتوازنة والمرنة والتي ترتكز على الوسطية والنأي بالنفس عن اي خلافات استطاعت أن تتحول الى مركز استراتيجي للانشطة السياسية والسياحية والاقتصادية في العراق.
بدوره أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة نبض الأردن للسياحة والسفر نوفل الخصاونة، عن تشكيل ائتلاف استثماري يضم عدد من كبار المستثمرين في المنطقة ويهدف هذا الائتلاف الى اقامة مشاريع سياحية وصناعية وزراعية وتجارية في اقليم كردستان العراق.
واشار الخصاونة: ان "مباحثات قائمة مع الجهات المعنية في الاقليم بهذا الخضوص، وقال ان الامن والامان والفكر الاستراتيجي للقيادة السياسية والتركيبة المجتمعية لأقليم كردستان هي من أهم عناصر الجذب الاستثماري ، وشكر الخصاونة كل من يعمل بجد واخلاص وامانة لاقليم كردستان وقال انه ورغم الظروف المحيطة الا ان الاقليم واصحاب القرار فيه اسقطوا الفكرة المتداولة بأن رأس المال جبان".
وكما اشار ان "المجموعة انتهت من الترتيبات الاولية لاقامة اكبر واهم معرض للمنتجات الصينية في المنطقة والسوق الكردي والادارة الكردية هي المساعد الاول على اقامة هذا المعرض الذي من المتوقع ان يضم اكثر من الف شركة صينية في ستة مجالات وان يحتوي على عشرات الالاف من المنتوجات". وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني أعلن السبت (19 مارس/آذار 2016)، أن حكومته تسعى لجعل قطاعات السياحة والزراعة والصناعة "موردا بديلا" لقطاع النفط والغاز، فيما أشار إلى استثمار "ستة مليارات دولار" في القطاع السياحي خلال الفترة الماضية.