قال مسئول في الأمم المتحدة أمس الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن الكثير من الناس من أمريكا الوسطى يفرون من بلادهم بشكل متزايد بسبب عنف العصابات.
وقال جورج أوكوث-أوبو، مساعد مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين، الذي تحدث للصحافيين بعد رحلة استمرت عشرة أيام عبر هندوراس وغواتيمالا والمكسيك إن السبب الرئيسي لفرار المواطنين من بلادهم هو العنف المسلح المتزايد المتعلق بأنشطة العصابات.
وتابع أوكوث-أوبو "انهم ليسوا فقط مهاجرين لأسباب اقتصادية، ينبغي اعتبارهم لاجئين يحتاجون إلى حماية خاصة".
وغالبا ما يقع المهاجرون، الذين يلوذون بالفرار من المنطقة نحو الولايات المتحدة، ضحية للعنف على أيدي المنظمات الإجرامية وقوات الأمن الحكومية.
وأضاف "يتعين على بلادهم بذل المزيد من الجهد في مجال منع العنف- هؤلاء الناس بحاجة إلى منظور اجتماعي واقتصادي.. ويجب توفير الحماية لهم وهم يشقون طريقهم نحو الشمال".